المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني، اليوم الجمعة، بالقمة المزمع عقدها بين الكوريتين، في أبريل/نيسان المقبل. وقالت "موغيريني"، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "التطورات الإيجابية الأخيرة فيما يتعلق بالوضع في المنطقة محل ترحيب". وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي متفائل بإعلان عقد قمة بين رئيس كوريا الجنوبية "مون جيه إن"، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في أبريل، ويدعم كامل جهود سول في هذا الصدد". وأوضحت أن بروكسل، تتطلع إلى إجراء مباحثات، في هذا الإطار، مع وزير خارجية كوريا الجنوبية، "كانغ كيونغ - وا"، في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد، في 19 مارس/آذار الجاري. كما رحّبت موغريني، بقبول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعوة الزعيم الكوري الشمالي، لعقد لقاء بينهما في مايو/ أيار المقبل. وقالت إن "قبول ترامب دعوة كيم جونغ أون، يمثل أيضًا تطورًا إيجابيًا". وأضافت أن التزام بيونغ يانغ، بالدخول في مفاوضات حول نزع الأسلحة النووية، والامتناع عن إجراء تجارب صاروخية؛ "يمكن أن يخلق الظروف الملائمة للتوصل إلى حل". والثلاثاء الماضي، أعلنت سول، الاتفاق مع بيونغ يانغ، على عقد لقاء قمة في منطقة "بانمونجوم" الأمنية المشتركة على الحدود بين البلدين. ومساء أمس الخميس، قال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي، "تشونغ بوي-يونغ"، إن ترامب قبل دعوة زعيم كوريا الشمالية لعقد لقاء ثنائي بينهما في مايو/أيار المقبل. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرس، في بيان، ما قاله المسؤول الكوري الجنوبي، مضيفة أن موعد وزمان اللقاء سيتحدد في وقت لاحق. وكثفت كوريا الشمالية، في 2017، إطلاق الصواريخ الباليستية، وأجرت كذلك سادس وأقوى اختباراتها النووية، بصورة أدت إلى توتر العلاقات مع واشنطن التي لوحت باستخدام القوة العسكرية ضدها، وقامت بفرض عقوبات اقتصادية عليها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.