عميد «أصول الدين» الأسبق: الفكر المتطرف بدأ منذ اغتيال عثمان بن عفان

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت كلية القرآن الكريم بطنطا، ندوة علمية تحت عنوان "القراءة في الفكر الداعشي"، برعاية الدكتور سامى هلال، عميد الكلية. وحاضر في الندوة، الدكتور بكر زكي عوض، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، الذي أكد أن كلمة الإرهاب تعني التخويف، وأن الإرهاب ينقسم الي عدة اقسام منها إرهاب الدولة الذي يتمثل في الكيان الصهيوني الذين قاموا باغتصاب الأرض واستغلال نصوص دينية محرفة وكاذبة لتحقيق مكاسب سياسية ودينية.وأضاف "زكي" في كلمته، أن إرهاب الافراد يتمثل في حوادث فردية في الترويع والتخويف للأخرين، لافتا إلى أن بداية الفكر المتطرف في التاريخ الإسلامي بدأ عند اغتيال عبدالله ابن سبء وجماعته لسيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه. وأوضح أن كل التنظيمات السرية طريقها إلى البوار والدمار، وأن هذه التنظيمات تستند بالكذب إلى الكتاب والسنة وهم في الحقيقة يأخذون بظواهر الكتاب والسنة وكذا التأويل المتعسف ويقتلون النص ليحقق الشاهد رغم جهلهم بالتميز بين النص العام والخاص . وذكر العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، أن هؤلاء يضعون النتائج أولا ثم يبحثون عن الدليل، مؤكدا أن احتجاجهم بالقران قائم بغير هدى وبغير دليل، وأن كافة الجماعات الإرهابية تابعة للصهيونية العالمية وتخدم أهدافهم ومصالحهم، مضيفا أن الفكر الداعشي هو صناعة يهودية وان اليهود لن يكونوا أبدا إخوة للمسلمين والإسلام.من جانبه، أكد الدكتور سامي هلال، عميد الكلية، أن علماء الأزهر لهم دور كبير في مواجهة التطرف الفكري وكذا في تنوير عقول الشباب لمواجهة تلك الأفكار المتطرفة الهدامة.

مشاركة :