قال السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لزيارة المملكة العربية السعودية طفرة في تطوير الثقافة الدينية السعودية وإنشاء فكر حديث مواكب للتغييرات الحالية.وأشار بيومى فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، إلى أن دعوة البابا إلى السعودية دليل على أن العالم الإسلامي يعترف بالمسيحية، مشيرا إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مصر اولًا باعتبارها الدولة الشقيقة للسعودية والتعاون الشامل بين البلدين ثم يستكمل زياراته إلى دول أوروبا وبريطانيا من أجل توطيد العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى.يذكر أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعلن عن دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان له لزيارة المملكة العربية السعودية.ورد البابا فى أعقاب اللقاء ردًا على دعوته حول ما إذا سيلبي هذه الدعوة، قال :"مفيش حاجة بعيدة عن ربنا" وذكر البابا أنه تحدث مع ولي العهد السعودي عن العلاقات الطيبة بين مصر والمملكة، مذكرا بزيارة العاهل السعودي الملك سلمان لمصر قبل عامين، وأشاد بالعلاقات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل السعودي وولي العهد، وكذلك بـ "النهضة والتطور الكبير" الذي تشهده السعودية.كما أشاد البابا تواضروس بدور السعودية في دحر العنف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وأكد على أهمية التقارب الإنساني، مشيرا إلى أنه يزيد الغنى الثقافي والروحي.وأعرب عن ترحيبه بزيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر، وقدم التحية للشعب السعودي والملك سلمان، مضيفا أن الأمير محمد بن سلمان تحدث كثيرا عن محبته للأقباط والعلاقات الطيبة بين البلدين وشكر البابا ولي العهد على احتضان السعودية للمصريين العاملين في المملكة.
مشاركة :