حاتم فاروق (أبوظبي) واصلت الأسهم المحلية أداءها العرضي المائل للتراجع بنهاية تعاملات جلسة أمس، بفعل ضغوط بيع ومضاربات طالت عدداً من الأسهم القيادية والمنتقاة، ساهمت في تخلي مؤشرات الأسواق المالية المحلية عن مستويات مقاومة جديدة، مع استمرار تدني مستويات السيولة، نتيجة غياب المحفزات، وانخفاض شهية المحافظ الأجنبية والمؤسسات على الشراء في الأسواق المحلية. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 363.5 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 311.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3074 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 71 شركة مدرجة، ارتفعت منها 15 سهماً، فيما تراجعت أسعار 36 سهماً، وظلت أسعار 20 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية مع نهاية تعاملات جلسة أمس، متراجعاً هامشياً بنسبة 0.09%، ليغلق عند مستوى 4519 نقاط، متأثراً بضغوط بيع طالت عدداً من الأسهم المدرجة بقطاع البنوك بعدما تم التعامل على أكثر من 54.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 103.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 743 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة، ارتفعت منها 10 أسهم، فيما تراجعت أسعار 12 سهماً، وظلت أسعار 11 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فشهد خلال جلسة تعاملات، أمس، تذبذبات واضحة، نتيجة التعاملات ذات النزعة المضاربية، استهدفت الأسهم الصغيرة والمنتقاة المدرجة إدراجاً مزدوجاً، ليغلق مؤشر السوق تراجعاً بنسبة 0.72% عند مستوى 3181 نقاط، بعدما تم التعامل على أكثر من 257 مليون سهم، بقيمة بلغت 259.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2331 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 38 شركة مدرجة، ارتفعت منها 5 أسهم، فيما تراجعت أسعار 24 سهماً، بينما ظلت 9 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسواق المالية المحلية خلال جلسة تعاملات أمس، قال إياد البريقي، مدير في شركة «الأنصاري» للخدمات المالية: «إن عمليات بيع استهدفت أسهم القطاع البنكي، ساهمت في تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بقيادة سهم «أبوظبي الأول» بعد يوم من استحقاق التوزيعات النقدية»، منوهاً بأن النزعة المضاربية ما زالت مسيطرة على تعاملات المستثمرين بالأسواق المالية المحلية، خصوصاً تلك التداولات التي تركزت على الأسهم المدرجة إدراجاً مزدوجاً، ومنها سهما «اثمار» و«جي إف إتش» في سوق دبي المالي. ... المزيد
مشاركة :