السعودية ومصر ترفضان عقد مؤتمر لإطلاق «صفقة القرن»

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القدس – أحمد عبدالفتاح| كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ القبس، ان مصر والسعودية ابلغتا الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضهما لاقتراح اميركي بعقد مؤتمر اقليمي في القاهرة او الرياض لاطلاق «صفقة القرن». وقالت المصادر، ان «القاهرة والرياض ابلغتا واشنطن عدم تأييدهما للصفقة في ضوء الرفض الفلسطيني الشديد للمبادرة»، كما انهما طلبتا اجراء تعديلات جوهرية عليها حتى تصبح مقبولة من قبل جميع الاطراف. حرية الوصول ووفق المصادر، فإن الادارة الاميركية التي فشلت في كسب تأييد اهم حليفين عربيين لها في المنطقة لدعم «صفقة القرن» خاصة في ما يتصل باعترافها بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها اليها، تعكف على اجراء تعديلات تسمح بإعادة تعريف حدود القدس من خلال ضم بعض احياء القدس المكتظة بالسكان الفلسطينيين الى البلدات الواقعة شرق المدينة كي تقام عليها العاصمة الفلسطينية العتيدة، على ان يتم تدويل البلدة القديمة التي تقع فيها مقدسات الديانات السماوية الثلاث، بما يسمح بحرية الوصول، والعبادة لاتباعها. ووصفت المصادر هذا الاقتراح بأنه محاولة للالتفاف على المطلب الفلسطيني العادل بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وتنطبق عليها جميع القرارات الدولية، التي اكدت على الانسحاب الاسرائيلي من جميع الاراضي التي احتلت عام 1967 باعتبارها جزءا لا يتجزأ من هذه الاراضي، والغربية عاصمة لاسرائيل مع ضمان حرية العبادة للجميع. وقالت ان «القيادة الفلسطينية لن تقبل برشوة او فتات بعض الاحياء المقدسية، مقابل مصادرة وضم معظم المدينة الى اسرائيل». سحب الإقامة وفي سياق متصل، صادق الكنيست امس بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يمنح وزير داخلية دولة الاحتلال صلاحية سحب حق الإقامة الدائمة من سكان شرقي القدس بذريعة ارتكاب جرائم تشكل مساسا بأمن الدولة. وقال المبادر الى اقتراح القانون النائب اليكودي امير اوحانا «هل من احد يعتقد انه يجب مواصلة تلقي عناصر «حماس» الذين يريدون قتل مواطنين إسرائيليين المخصصات من هؤلاء المواطنين؟». في المقابل، اعتبر عضو الكنيست يوسف جبارين من القائمة العربية المشتركة بانه «خطوة انتقامية ضد سكان المدينة الفلسطينيين». وقال «ان مشروع القانون جاء للالتفاف على قرار المحكمة العليا التي رفضت مؤخرا طلب وزارة الداخلية سحب حق الإقامة من سكان شرقي القدس». وأضاف جبارين «هذا القانون الاستبدادي يندرج ضمن حملة القوانين العنصرية والفاشية التي تعمل حكومة نتانياهو على تشريعها للنيل من صمود الشعب الفلسطيني، ومن أجل تكريس الاحتلال الاسرائيلي للقدس وسلب حقوق الفلسطينيين فيها». اختناق شديد ميدانيا، أصيبت 8 سيدات فلسطينيات بالاختناق الشديد، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة سلمية شاركت بها مئات النساء والرجال بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف اليوم، ذلك عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس. وقالت مشاركات في المسيرة ان اختيار تنظيم المسيرة قرب حاجز قلنديا يهدف الى التأكيد على موقف الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية الرافض لقرارات الادارة الاميركية الخاصة بالقدس المحتلة.

مشاركة :