سليمان البزور – القبس الإلكترونيولا زلنا نبكي على شام الهوى.. وعلى غوطة دمشق الشرقية التي يأبى النظام إلا أن يجوّع أهلها ويهدم ما بقي من منازل فوق رؤوسهم، ضارباً القرارات الدولية والمناشدات الأممية بعرض الحائط. آلة القتل لم تتوقف.. تصهر البشر قبل الحجر في الغوطة.. حتى بات أهل تلك المنطقة الصامدة منذ 3 سنوات بين خيارين أحلاهما مر.. إما التهجير أو الموت تحت الأنقاض. ولسان حال أهل الغوطة الشرقية.. من لم يمت بالقصف مات قهراً.. أو جوعاً.. أو فراراً من نهاية العالم.. وهو الوصف الذي أطلقته الأمم المتحدة على مخطط النظام السوري في الغوطة الشرقية.
مشاركة :