أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين أنّ بلاده تنتظر من الولايات المتحدة التدخل لمنع إرسال مسلحين أكراد من منبج إلى عفرين.. تصريحات قالن أعقبت إعلان وحدات الحماية الكردية نقل المئات من المقاتلين من شرق نهر الفرات إلى مدينة عفرين التي ينفذ فيها الجيش التركي ومجموعات مسلحة تتبع له عملية غصن الزيتون منذ العشرين من شهر يناير كانون الثاني الماضي. وبالتزامن مع التصريح التركي كان وزير الخارجية الفرنسي يلح في تصريحات له على ضرورة أن تشمل أي هدنة مدينة عفرين في الشمال السوري.. يقول مراقبون إن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يخفون الآن موقفهم الواضح في دعم الأكراد على حساب أنقرة، وهو الأمر الذي قد يحمل أكثر من تفسير وأكثر من علامة استفهام. فهل لا تزال واشنطن ساعية إلى التوفيق بين تحالفها مع أنقرة ودعمها للوحدات الكردية؟ وهل يمكن استثناء واشنطن من خريطة التحركات الكردية في الشمال السوري؟ وما هي آخر الأوراق بيد كل من تركيا والولايات المتحدة إزاء الوضع الحالي؟
مشاركة :