أعلن الجيش التركي أنه قصف بالمدفعية مواقع لوحدات الحماية الكردية بعفرين شمال سوريا، ردا على نيران استهدفت مواقع لقوات درع الفرات جنوب إعزاز، أتبع هذا القصف تأكيد من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استعداد بلاده لإطلاق عملية عسكرية في حال وجود خطر يهدد تركيا. قبل نحو أسبوعين أسقط التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن طائرة عسكرية سورية حلقت في الشمال السوري بدعوى الذود عن الحليف الكردي الحاصل على الدعم الكامل فيما يبدو. غير أن الضربة التركية لم يرد عليها حتى الساعة، لا بفعل ولا بقول.يقول مراقبون إن واشنطن لن ترد على أنقرة بأكثر من منعها دخول الشمال السوري وهي متوثبة نحوه منذ أمد، ويقول آخرون إن واقع اللعب على الحبلين الذي اتخذته واشنطن منهجا في منطقة معقدة كان سيؤدي لا محالة إلى ورطة.. فهل تسعى تركيا للحد من الوجود الكردي شمالي سوريا الآن؟ وهل يتحول السلاح الأميركي الذي منحته واشنطن للأكراد لمحاربة داعش، هل يتحول صوب تركيا؟
مشاركة :