مواجهات بشعار الانتصار.. ومباريات بكل الاحتمالات

  • 3/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جولة ساخنة من التنافس بدوري نجوم «QNB» بين جميع الأندية، في انتظار شارة الانطلاق مساء غد تحت الرقم 20. ستنطلق بـ 4 مواجهات قوية في يوم واحد، تأتي برمجتها من أجل حصول سفراء الكرة القطرية في دوري أبطال آسيا -السد، والريان، والغرافة، والدحيل- على فرصة كافية للتحضير للجولة الآسيوية الرابعة في دور المجموعات، الاثنين والثلاثاء المقبلين. وستكون ملاعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، وثاني بن جاسم بنادي الغرافة، وجاسم بن حمد بنادي السد، وملعب الخور، على موعد مع استقبال المباريات الأربع، في الجولة التي تُختتم السبت بمواجهتين بملعبي الخور واستاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي.وتحمل الجولة الـ 20 من الدوري لقب «جولة الضغط»؛ لما تحمله من أهمية ومن تنافس على جميع المراكز في الدوري، بجانب توقيتها الذي يحمل ضغطاً بدنياً على 4 أندية كانت تدافع أمس عن طموحات الكرة القطرية في دوري الأبطال، وتتأهب اليوم للتحدي المحلي. معركة المربع وسيكون ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي مسرحاً لمواجهة قوية بين السيلية والغرافة، حيث يتطلع السيلية إلى تعويض خسارته الماضية أمام الخور، واستئناف السباق من أجل المربع، أمام الغرافة المتطلع هو الآخر إلى البقاء في المربع الذي انتزعه بجدارة واستحقاق في الجولة الماضية، باكتساحه الكبير للريان بـ 6 أهداف مقابل هدف واحد، ووصل به إلى النقطة 29، بينما السيلية توقّف في محطة الفرسان وخسر الرهان، ويتطلع إلى العودة من جديد للمنافسة، وهو يملك 25 نقطة، وسيقاتل الفريق بكل قوة من أجل تحقيق الفوز في المباراة والوصول إلى النقطة 28 من أجل المزيد من الضغط على الغرافة من جهة، وأم صلال من جهة أخرى. مهمة شاقة للصقور وتأتي مواجهة صقور برزان (أم صلال) أمام زعيم الأندية القطرية (السد) مهمة للحد البعيد للفريق البرتقالي، الذي يتطلع إلى تحقيق الفوز في المباراة بعد تعادله الأخير مع نادي قطر، الذي أوقف طموحاته في الوصول إلى المربع. بينما يتطلع السد إلى تصحيح المسار بعد خسارة القمة أمام الدحيل في الجولة الماضية. وتأتي المباراة أكثر مشقة للفريق البرتقالي الذي يبحث عن موطئ قدم في المربع أمام أسد جريح لن يقبل سوى النقاط. وبالمقابل، لن ينظر السد إلى خسارته الأخيرة أمام الدحيل إلا بنظرة ضرورة التعويض من أجل استكمال السباق، على أمل أن يتعثر الدحيل ويعود الفارق لنقطتين مرة أخرى. لذلك، سيكون الصراع مبنياً على فرضيات الحصول على النقاط وإهدار المنافسين للنقاط. «ديربي» الكرة القطرية وسيكون ملعب جاسم بن حمد بنادي السد مسرحاً لـ «ديربي» الكرة القطرية بين الريان والعربي، في مباراة يُتوقّع لها الإثارة في كل الظروف؛ لما للناديين من قاعدة جماهيرية كبيرة قد يعود بها الحنين إلى متابعة المباراة من الملعب. ورغم أن ظروف العربي تختلف عن السابق كثيراً، فإن التحدي يبقى قائماً بين الناديين في الملعب. وتفرض حاجة العربي إلى النقاط في سباقه للهروب من منطقة الخطر على الفريق أن يكون في أفضل حالاته، ويلعب بشخصية العملاق الذي يرفض الهزيمة أمام قوة الريان الكبيرة في الموسم الحالي؛ فالعربي يملك 18 نقطة، وما زال بحثه عن طوق النجاة قائماً حتى الأمتار الأخيرة من السباق، بينما الريان يحتل المركز الثالث متخلفاً عن السد الثاني بـ 7 نقاط، يتطلع إلى تصحيح المسار وتعويض خسارته المخيّبة أمام الغرافة في الجولة الماضية، ويدرك الجميع أن الريان ومنذ سنوات لم يخسر مباراتين متتاليتين، وبالتالي لن يكون سهلاً أمام العربي، وسيدافع عن كبرياء الأمة الريانية في كرة القدم بكل قوة، ويملك الفريق 39 نقطة. ويعاني الريان من عامل الإرهاق البدني، حيث عاد الفريق من الرياض بعد ملحمة كبيرة أمام الهلال السعودي في ثالث مباريات دوري الأبطال، قدّم فيها مردوداً بدنياً كبيراً، ولكنه لا يعاني الإرهاق الذهني، من واقع إحساس اللاعبين بضرورة الفوز لإرضاء الجماهير الريانية، التي لن تقبل الخسارة في «الديربي» القطري العتيد. لا للخسارة وفي ملعب الخور، سيستقبل الخريطيات الجريح وصاحب الترتيب قبل الأخير فريق الدحيل المتصدر والقريب من معانقة درع الدوري للمرة الثانية على التوالي. ورغم صعوبة مهمة الخريطيات في المباراة، فإن الفريق يرفض الخسارة، وهو الشعار الذي يرفعه الدحيل في الملعب أيضاً؛ نظراً لأن أي تعثّر للعملاق سيعيد السد للحسابات مرة أخرى ويشعل الدوري. لذلك، يُتوقّع أن يقدّم الفريق مباراة قوية بهدف الحسم، على أمل أن يحقق الفوز في المباراة المقبلة من أجل الاحتفال بدرع الدوري قبل الجولة الأخيرة. وتمثّل المباراة أهمية كبيرة للخريطيات صاحب الـ 13 نقطة، الذي يبحث عن نفق يهرب منه إلى المنطقة الدافئة، بينما يلعب الدحيل برصيد 51 نقطة ودون خسارة منذ انطلاق الموسم الرياضي. وقد يعاني الفريق من الإجهاد البدني في ظل المباريات الآسيوية المتواصلة التي فرغ من إحداها مساء الثلاثاء، في انتظار مواجهة أخرى أيضاً بعد 3 أيام من لقاء الخريطيات، مع مشقة السفر إلى أوزباكستان. الملك في ضيافة الفرسان ستكون مواجهة الملك القطراوي في ضيافة فرسان الخور واحدة من أهم المباريات في الجولة، من واقع تقارب الناديين في الطموح بينهما والتشابه في الموقف والرغبة في النقاط. ورغم أنها المباراة قبل الأخيرة من الجولة، فإنها ستمثّل انطلاقة جولة أخرى من التنافس بين الفريقين؛ فأصحاب الأرض يتطلعون إلى الفوز في المباراة والوصول إلى النقطة 21، التي ستعني النجاة تماماً من المنطقة الخطرة، بينما يتطلع الملك نفسه إلى الفوز والوصول إلى النقطة 22 من أجل الهدف نفسه. وستحمل هذه المواجهة إثارة كبيرة من واقع مباريات الفريقين في الدوري، التي تحفل بالأهداف دائماً، ولن يقبل أي فريق منهما الخسارة، وإن كان التعادل آخر أمنية يتطلع إليها أي من الفريقين، وسيلعبان من أجل الفوز فقط؛ لأنه السبيل الوحيد للخروج إلى الهواء الطلق. العميد يستقبل المرخية وتُختتم الجولة على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، بمواجهة غاية في الأهمية تجمع الأهلي بالمرخية، وسيخوضها كل فريق بطموح الفوز، رغم أن الأهلي يلعب دون ضغوط؛ فقد نجا بمركبه من الغرق، بينما المرخية غارق في الهزائم، ويقبع في ذيل الترتيب برصيد 9 نقاط، ويدرك صعوبة موقفه، لذلك قد يلعب مضغوطاً، وقد يسبب الضغط الأخطاء، بينما الأهلي يلعب بكل هدوء، وقد تكون فرصة للعميد للتقدم لمركز جيد بعد أن وصل الفريق إلى النقطة 22 طارداً الهواجس والمخاوف من التدحرج للوراء. وتمثّل المباراة أهميتها الأكبر للمرخية، الذي تحسّن في شكله ولكنه لم يغادر منطقة سوء الطالع التي وقع فيها الفريق منذ بداية الموسم، حيث يلعب المباريات بكل أناقة وقوة، ولكنه يخسر في نهاية الأمر. وحتى عندما يفوز، فإنه يدفع ثمن الأخطاء الإدارية التي تسحب منه النقاط بقوة القانون، على نحو ما حدث في مباراة الغرافة الأخيرة. لذلك، يُتوقّع أن تُظهر المباراة الفريقين بشكل مختلف عن سابق مواجهاتهما. السباق المغاربي في الأهداف سيختلف في الجولة سيكون سباق الأهداف متواصلاً بين المغربي يوسف العربي مهاجم الدحيل من جهة وزميله في الفريق التونسي يوسف المساكني متواصلاً في الجولة، حيث يتقارب اللاعبان في الترتيب، ومن خلفهما يأتي المغربي عبدالرزاق حمدالله مهاجم الريان، الذي يسجل في كل المباريات، حتى وفريقه خاسر يضع اللاعب بصمته على المباراة؛ مما يعني استمرار الصراع. ولكن ما يميّز السباق في الجولة الحالية هو أن العربي سيواجه دفاعاً ضعيفاً، وحمد الله سيكون في مواجهة دفاع متكتل؛ مما يعني أن السباق المغاربي في التهديف سيكون مختلفاً هذه المرة من حيث لقاء الدحيل أمام الخريطيات، الذي سبق أن خسر بنتيجة كبيرة أمام العربي ورفاقه، بينما الريان سيكون العربي منافسه وهو فريق يدافع في منظومة واحدة؛ مما يعني صعوبة وصول حمدالله.;

مشاركة :