فيما تسلم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستاد الملك فهد الدولي في الرياض قبل عشرة أيام تقريبا، أنهت رعاية الشباب الصيانة الشتوية السنوية تأهبا للاستحقاقات المقبلة، التي ستبدأ بنهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال وويسترن سيدني الأسترالي، ثم كأس الخليج الـ 22 في الرياض، ما يجعل أرضيتها في اختبار حقيقي أمام المتابعين اليوم، ولا سيما أن الخوف من لزوجتها التي تفقد اللاعب السيطرة والتحكم في الكرة. يقول المهندس الزراعي فيصل السنيدي "في الغالب صيانة أرضية الملاعب تعطي تميزا مختلفا لشكل الملعب، والشركات التي تقوم بصيانة الملاعب تحرص على المظهر الخارجي أكثر من أي أمر آخر، لأن المتابعين من المدرجات والشاشات يحكمون من الشكل فقط، بغض النظر عن الأرضية التي لا يهتم فيها سوى اللاعبين". وتعتبر مباراة الهلال وسيدني الأولى بعد الصيانة الشتوية، ولم يتدرب عليه الهلال خلال الفترة الماضية، ما يجعله متخوفا من هذا الأمر، خاصة أن الملعب للتو تم الانتهاء من الصيانة الدورية السنوية الخاصة بفصل الشتاء، يقول السنيدي: "الزرع الجديد لا يمكن اختباره إلا أثناء المباريات الرسمية أو المناورات القوية، لذلك أخشى على الهلال أن تكون الأرضية ناعمة جداً "لزجة" تسبب انزلاق اللاعبين، لأن الأرضية لم تتعرض للاختبار الحقيقي الذي يكون في المباريات، لكن بالتأكيد أن الجهات القائمة على تنفيذ الصيانة تعلم حجم أهمية أن تكون الزراعة الجديدة مناسبة، مع وجود منافسات رياضية مهمة وتحتاج إلى حرص كبير سواءً في نوع الزراعة أو التربة التي تعتبر هي الأساس". يذكر أن ستاد الملك فهد الدولي لم يستضف أي مباراة منذ شهر ونصف تقريبا، حيث تم تحويل كل المباريات إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز، من أجل تنفيذ أعمال الصيانة الشتوية لأرضية الملعب.