الكثير من المحاور الرياضية، والقضايا يتم التطرق لها عبر بوابة «المواجهة»، التي تجمع بين إعلاميين يتحدثان عن آرائهما بكل حرية، ودون أي قيود من أجل أن تصل إلى قلب القارئ. وفي مواجهة اليوم، نستضيف الاعلاميين مساعد العصيمي ومساعد العبدلي، للحديث عن (4) محاور، وهي: الأحداث والبطولات الرياضية في المملكة، الرياضة النسائية، احتراف اللاعب السعودي في اسبانيا، والنقلة الجديدة للقنوات الرياضية السعودية. ** الأحداث والبطولات الرياضية في المملكة في البداية تحدث الإعلامي مساعد العصيمي، قائلا: «اذا كنا نحلم بالارتقاء، فعلينا ان نؤمن بالعمل وليس بالاحلام ولا نكتفي بالاجتماعات الصورية التي تصدر عنها قرارات تظل حبرًا على ورق»، واصفًا ما يحدث الآن بالحراك الايجابي، الهادف لنقل ثقافة البطولات والتميز الى السعودي، وأمامه مباشرة كي يكون أكثر شغفًا وتطلعًا وبحثًا عن التفوق. وأكد العصيمي أن هذا الحراك التنظيمي تقوده كوادر وطنية سعودية مؤهلة لأن تقود المرحلة القادمة وهم بكفاءاتهم العلمية سيتمكنون من ادارة هذه التنظيمات والبطولات بصورة أفضل لتكون ذات نتائج حقيقية. فيما أوضح الإعلامي مساعد العبدلي أن الحراك الكبير الذي قامت به الهيئة العامة للرياضة خلال الأشهر القليلة الماضية كان حراكًا إيجابيًا مؤثرًا للغاية سواء من خلال (تنوع) الأنشطة والبطولات، أو من خلال السعي الحثيث للحراك نحو أنشطة (داخلية) وأخرى (خارجية). ** الرياضة النسائية وحول حضور الرياضة النسائية في المملكة خلال الوقت الحالي، أوضح العصيمي أن ما يحدث للمرأة في مجمله رؤية شمولية لمرحلة جديدة تحقق أهداف السعودية التي سعت إلى إيجاد أفضل المؤسسات والمنشآت والمرافق الرياضية التي احتوت كل الإمكانات لأجل أن يكون للمرأة دور في النشاط الرياضي على المستويين الصحي والتنافسي. في الوقت الذي يرى فيه العبدلي أن النساء هن نصف المجتمع، ولا مجتمع أصلا بدون نساء، لذلك كان من الطبيعي أن تجد الاهتمام والرعاية (بل إن هذا تأخر كثيرا)، ويقال: (أن تصل متأخرًا خير من أن لا تصل أبدا). أما عن ما تحتاجه لتتطور، فقال: «لتتطور تحتاج المزيد من البطولات، وفي مختلف أرجاء المملكة، مع تغطية إعلامية مناسبة، وبالتأكيد لابد من أن تتغير نظرة المجتمع لرياضة المرأة وكلما تقبل المجتمع هذا المفهوم كان بالإمكان تطور هذه الرياضات». ** احتراف اللاعب السعودي في اسبانيا أما فيما يتعلق بالتجربة الاحترافية للاعب السعودي في اسبانيا، فيعتقد العصيمي أن الأهم في هذه التجربة هو نقل ثقافة احترافية جديدة من بلد تعتمد على المعايير الصحيحة والحقيقية لنظام الاحتراف، مبينًا أن مشاركتهم من عدمها تعتمد على معايير تدريبية لا يفتي فيها الا المسؤول الفني للفريق الاسباني، وموضحًا ان الفائدة التي سيجدونها لن تقتصر على المشاركة بل هي شاملة لفترات التدريب التي تفوق ما لدينا والاعداد الخاص والنواحي الطبية، وأيضا التغذية السليمة، حيث إن تلك العوامل ستعيد بناء اللاعب فكريًا وذهنيًا وبدنيًا. العبدلي هو الآخر وصف قرار احتراف اللاعب السعودي في اسبانيا بالقرار الايجابي؛ لأنه سيكون ذا مردود كبير على اللاعب السعودي أولا ومن ثم على كرة القدم السعودية، مبينًا أن أهم إيجابياته تمثلت في كسر الحاجز النفسي لدى اللاعب السعودي، واشعاره بإمكانية أن يذهب للملاعب العالمية ليمارس كرة القدم ويقدم نفسه، مشبها اللاعبين الذين سافروا إلى اسبانيا بالسفراء الذين عليهم أن يقدموا أنفسهم بشكل جيد، حيث إن نجاحهم سيلفت أنظار الأندية الأوروبية والكشافين هناك نحو الملاعب السعودية للبحث عن المزيد منهم. مساعد العصيمي
مشاركة :