إلغاء اتفاق لشراء استوديو واينستين

  • 3/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تخلت مجموعة مستثمرين عن شراء شركة «واينستين كومباني» للإنتاج التي يملكها الشقيقان هارفي وبوب واينستين، معتبرة أن الصفقة «غير قابلة للإنجاز». ويشكل ذلك فصلاً جديداً في الأزمة التي تشهدها هذه الشركة منذ انكشاف فضيحة هارفي واينستين المتهم بالتحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب. وأتى بعد أقل من أسبوع على إعلان اتفاق لشراء الشركة من جانب مجموعة من المستثمرين بقيادة ماريا كونتريراس- سويت المسؤولة السابقة عن ملف الشركات المتوسطة والصغيرة في إدارة باراك أوباما. وفي بيان صدر لم تكشف كونتريراس- سويت أسباب العودة عن الاتفاق. وأعرب المشرفون على شركة واينستين عن «خيبة أملهم» واعتبروا أن وجود الخصوم المخفية التي لم تتطرق إليها مجموعة كونتريراس- سويت في بيانها، كانت «حجة واهية». وكتب هؤلاء: «الشركة كانت شفافة حول وضعها المالي الميؤوس منه وهي على شفير الإفلاس المحتمل». وأضافوا: «هذا المشتري لم يكن ينوي إنجاز الصفقة». وهذا الفصل الجديد يفتح الباب أمام إعلان الاستوديو إفلاسه مع توقف شبه تام لنشاطه منذ خمسة أشهر. وكان مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك بدأ الشهر الماضي ملاحقات في حق شركة «واينستين كومباني» خوفاً من أن يؤدي بيع الشركة إلى بقاء الضحايا من دون تعويض مناسب. وكان المستثمرون هؤلاء اتفقوا مع المدعي العام على شروط الصفقة التي ألغيت الآن. وكانت كونتريراس- سويت أكدت «تأسيس استوديو لإنتاج الأفلام يديره مجلس مؤلف بغالبيته من نساء مستقلات وإنقاذ حوالى 150 فرصة عمل وحماية الشركات الصغيرة التي لها أموال مستحقة وإنشاء صندوق للتعويض على الضحايا». وطرد واينستين من منصبه رئيساً للشركة بعد الفضيحة التي تكشفت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي مع اتهام حوالى مئة امرأة له بالتحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب.

مشاركة :