أعلن الاستوديو الذي أسسه هارفي واينستين وشقيقه روبرت إفلاسه رسمياً أمس الأول، مشيراً إلى وضع حد للاتفاقات السرية التي كانت تفرض الصمت على ضحايا وشهود للانتهاكات التي ارتكبها هارفي واينستين.وأعلنت «واينستين كومباني» التي تلاحقها عدة ضحايا مفترضة أمام القضاء، إفلاسها. وأضافت أنها توصلت إلى اتفاق مع شركة الاستثمارات «لانترن كابيتل» لشرائها، لكن يبقى لمحكمة التفليسات تأكيد هذه الصفقة. ولم يكشف عن قيمة الصفقة. وأوضحت شركة «واينستين كومباني» أنها تضع «حداً فورياً» لبنود السرية التي طلب واينستين من ضحاياه المفترضين توقيعها «إذ إنها كانت تمنع عن الكلام أفراداً تعرضوا لانتهاكات هارفي واينستين أو كانوا شهوداً عليها». وأكدت الشركة «ينبغي ألا يخاف أي شخص من التعبير عن نفسه أو أن يرغم على الصمت» شاكرة «الأفراد الشجعان الذين تحدثوا عن الموضوع. أصواتكم ألهمت حركة تحمل التغيير في البلاد والعالم بأسره». ولم تشر الشركة إلى عدد الاتفاقات المبرمة في هذا الإطار.
مشاركة :