وجهت الحركة التقدمية الكويتية تحية الى نساء الكويت والوطن العربي والعالم في اليوم العالمي للمرأة، داعية لإعطاء النساء حقوقهن المستحقة كاملة وكذلك إلغاء جميع مظاهر التمييز تجاههن.وذكرت الحركة في بيان لها اليوم: «تتقدم الحركة التقدمية الكويتية بخالص التهنئة والتحية إلى نساء الكويت والوطن العربي والعالم بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يحل اليوم وتستذكر حركتنا في هذا اليوم الدور البطولي للمرأة الكويتية في مقاومة الغزو والاحتلال وعلى الأخص الشهيدات: أسرار القبندي ووفاء العامر وسعاد الحسن وسناء الفودري، وكذلك تستذكر حركتنا باعتزاز تضحيات الأسيرات، كما تستذكر دور المرأة الكويتية في النضال من أجل الإقرار بحقوقها السياسية، وتقدّر حركتنا عالي التقدير دور المرأة العاملة ومساهمتها في بناء المجتمع وتطوره». وأضافت «إن الاحتفال بيوم المرأة العالمي يتطلب منا أن ندرك ما تواجهه النساء من ضغوط وما يلحق بهن من تمييز، على الرغم من الإقرار بحقوقهن السياسية وكذلك محاولات الانتقاص من دورهن والنظر إليهن ككل مهمل. وترى الحركة التقدمية الكويتية إن تطور مجتمعنا لا يمكن أن يتحقق ما لم يتم تمكين النساء من نيل حقوقهن المساوية للرجال في المجالات الاجتماعية والاقتصادية كافة، وذلك بإلغاء أي مظهر للتمييز تجاههن، وخصوصاً في تولي المناصب القيادية بالدولة، وفي الحصول على الرعاية السكنية المتساوية، وفي احتساب العلاوات الاجتماعية لأطفال النساء العاملات في الدولة المتزوجات من غير الحاصلين عليها، وكذلك ضرورة مساعدة النساء على الجمع بين مهامهن العائلية وعملهن في المجتمع، وضمان حقوق الطفولة والأمومة، وتوفير دور الحضانة وخصوصاً لأطفال النساء العاملات، ومعالجة المشكلات النوعية، التي تعانيها بعض الفئات كالكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين، وتعديل قانون الجنسية الكويتية بما يسمح بتجنيس أبنائهن، وسن قانون لمكافحة العنف ضد النساء، وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالنساء والأطفال (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل) وسحب التحفظات التي سبق أن ثبتتها الحكومة عند التصديق عليها». وأعربت الحركة بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي عن «مشاعر التضامن مع النساء العربيات وفي مقدمتهن نساء فلسطين الصامدات في وجه الاحتلال الصهيوني، ومع النساء العربيات في البلدان التي تعاني حروباً أهلية». كما عبرت عن أسفها «لما برز مؤخراً من ضجة افتعلها نواب الإسلام السياسي ضد الاحتفال بيوم المرأة العالمي في الكويت، وهي ضجة تستهدف بالأساس فرض وصايتهم على المجتمع، في وقت لم يعد فيه مكان لوصاية أحد على حياة الناس وخياراتها الحرة».
مشاركة :