صحيفة المرصد: طالب مجلس الشورى، أمس الأربعاء، الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بحذف الفتاوى الاجتهادية القديمة وأرشفتها. وأوضح “الشورى” أن حذف هذه الفتاوى من ينطبق عليها القول إن «الخلاف فيها خلاف عصر وزمان، لا خلاف جهة وبرهان». ودعا “الشورى”، الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، إلى مراجعة الفتاوى الموجودة في موقعها الرسمي، وأرشفة الاجتهادية منها التي بنيت على عُرف تغير أو مصلحةٍ زالت. واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في شأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. واحتوت مسوغات التوصية التي وافق عليها المجلس، من مضمون ما تقدمت به العضو الدكتور سامية بخاري، أن «الأحكام الاجتهادية مبنية على العرف والعادة، وهي تتغير بتغير الزمان والمكان». وأشارت “بخاري” إلى أن موقع اللجنة الدائمة للإفتاء يحوي الكثير منها، مشددة على ضرورة إعادة العالم والمفتي درس عدد من المسائل على ضوء المستجدات والقواعد الفقهية ومقاصد الشرعية والأعراف المتغيرة. وأوضحت “بخاري” أن مراجعة هذه الفتاوى يُظهر جمال الشرعية وتميزها بالجمع بين الأصالة والمعاصرة، و الثبات والمرونة، والأحكام النصية والقطعية، والمرونة في تغير الأحكام الاجتهادية المبنية على العرف والتقاليد. وأشار المجلس على الرئاسة بأهمية درس الاستفادة من المؤهلين من أساتذة الجامعات أو غيرهم لمساعدة اللجنة الدائمة للفتوى في بعض أعمالها، ودعم الموازنة السنوية للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء للوفاء بمتطلبات إنشاء مركز للبحوث والدراسات. وأكد المجلس قراره السابق القاضي بِحَث الرئاسة على تطوير موقعها الإلكتروني ودعمه علمياً وتقنياً، وفقًا لـ “الحياة”. للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244) في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت”أضغط هنا
مشاركة :