(مكة) – جدة اختارت منظمة التعاون الإسلامي، صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم بنت الحسن ، كأول سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي ، ما ستساهم في تنفيذ أهداف التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في مجالات تمكين المرأة ، والحفاظ على مؤسسة الزواج والأسرة ، والدفع بجهود المنظمة في هذه المجالات. وقدم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بنت الحسن اليوم، ورقة إعتمادها كأولى سفيرات النوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي ، وذلك أثناء لقائه بالأميرة على هامش الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للمرأة في مدينة مراكش بالمملكة المغربية ، الذي يصادف اليوم الثامن من مارس من كل عام . وأشار معاليه إلى أن إختيار الأميرة للا مريم بنت الحسن ، كأولى سفيرات النوايا الحسنة للمنظمة ، جاء بناء على ما تحظى به سموها من إحترام وتقدير في دوائر متعددة ، إلى جانب جهودها في مختلف المجالات الاجتماعية ، ورؤيتها الواسعة حول القضايا الدولية المطروحة ذات الصلة بتمكين المرأة والأسرة ورفاه الطفل. وبين أن جهود الأميرة وإسهاماتها ستشكل إضافة جوهرية لجهود المنظمة ، حيث اهتمت في وقت مبكر بقضايا المرأة والطفل في المغرب وفي العالم العربي ، مدللاً على ذلك بكلمة الأميرة الشهيرة في هذا الصدد “الأهم ليس هو العالم الذي سنتركه لأطفالنا ، وإنما الأطفال الذين سنتركهم لهذا العالم. يذكر أن مجلس وزراء خارجية المنظمة أصدر في دورته الثالثة والأربعين التي انعقدت في أكتوبر 2016 بطشقند في جمهورية أوزبكستان ، قراراً يقضي باختيار سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة في مجال تمكين المرأة والأسرة للدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج ومكافحة زواج القاصرات.
مشاركة :