اختارت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، الأميرة المغربية مريم بنت الحسن كأول سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، بما سيسهم في تنفيذ أهداف التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في مجالات تمكين المرأة والحفاظ على مؤسسة الزواج والأسرة والدفع بجهود المنظمة في هذه المجالات. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) - إن اختيار الأميرة مريم بنت الحسن كأول سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة، جاء بناءً على جهودها في مختلف المجالات الاجتماعية ورؤيتها الواسعة حول القضايا الدولية المطروحة ذات الصلة بتمكين المرأة والأسرة ورفاه الطفل، مشيرًا إلى أن جهود الأميرة وإسهاماتها ستشكل إضافة جوهرية لجهود المنظمة. يذكر أن مجلس وزراء خارجية المنظمة أصدر - في دورته الثالثة والأربعين التي انعقدت في أكتوبر 2016 بطشقند في جمهورية أوزبكستان - قرارًا يقضي باختيار سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة في مجال تمكين المرأة والأسرة للدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج ومكافحة زواج القاصرات.
مشاركة :