زعيم حركة احتجاج سابقة يرفض تسليم موانيء نفطية لفجر ليبيا

  • 11/1/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال إبراهيم الجضران الزعيم السابق لحركة احتجاج في شرق ليبيا انه رفض عرضا للانضمام لجماعات مسلحة تقاتل ضد الحكومة المعترف بها دوليا. واغلق الجضران والاف من انصاره موانيء نفطية في شرق ليبيا في صيف 2013 للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي ما كبد ليبيا خسائر بمليارات الدولارات قبل التوصل لاتفاق مع الحكومة لانهاء حصار الموانيء مقابل انضمام رجاله للقوة المكلفة بحراسة المنشآت النفطية التابعة للدولة. وولاء الجضران للحكومة حيوي لضمان استمرار تشغيل ثلاثة موانيء تصدر ما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا في شرق ليبيا. وقال الجضران انه تلقى عرضا من مقاتلي عملية فجر ليبيا الذين سيطروا على العاصمة طرابلس في اغسطس آب لمعارضة حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني التي انتقلت إلى شرق البلاد حيث مقر البرلمان المنتخب. واعادت عملية فجر ليبيا البرلمان السابق الذي شكل حكومة موازية في العاصمة في ظل حالة الفوضى التي تعم البلاد بعد ثلاثة اعوام من الاطاحة بمعمر القذافي. وصرح الجضران لقناة ليبيا الوطنية ان قادة فجر ليبيا عرضوا عليه مالا وسلطات مقابل توليهم السيطرة على الموانيء. وقال الجضران انه يفضل ان يودع السجن إلى جوار عبد الله السنوسي رئيس المخابرت السابق في عهد القذافي على التعامل مع عملية فجر ليبيا واقتسام السلطة معها. ولم يرد تعليق فوري على تصريحات الجضران من عملية فجر ليبيا ومعظم مقاتليها من مصراتة. وارتفع انتاج النفط الليبي لنحو 800 ألف برميل يوميا في الشهرين الماضيين ويرجع ذلك لإعادة فتح ثلاثة موانيء في الشرق في إطار اتفاق بين الجضران والثني.

مشاركة :