ثلاثة أيام من التدريب على البندقية «السكتون» تحضيراً لانطلاق بطولات فزاع

  • 3/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:محمود شرف تنطلق تدريبات بطولة فزاع للرماية بالبندقية «السكتون» بعد غد الأحد، في الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، وستقام التدريبات في ميدان رماية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الروية دبي، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة، تمهيداً لبطولتي الرماية المفتوحة للجنسين وبطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين. جاء الإعلان عن فتح باب التدريبات لبطولات فزاع للرماية بالسكتون، التي تأتي بتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، للسماح لأكبر عدد من المشاركين من جميع الجنسيات المقيمة في الدولة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، بالانضمام إلى الدورة التدريبية، ومن ثم المشاركة في بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين السكتون 2018، فيما سينال جميع مواطني دولة الإمارات فرصتين، بالمشاركة في البطولة المفتوحة للجنسين، وبطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين 2018.وتقام بطولة فزاع للرماية المفتوحة بالبندقية السكتون يوم 14 مارس الجاري، فيما ستنطلق بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين يوم 18 مارس في ميدان رماية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالروية، وتضم المسابقات في البطولتين 6 فئات كالتالي: الرجال، وكبار السن، والناشئين، والناشئات، والسيدات، وإسقاط الصحون.ويتم تدريب المنتسبين على يد مجموعة من الخبراء والرماة المحترفين من أعضاء اللجنة المنظمة، التي ستوفر السلاح والذخيرة في ميدان الرماية تحت إدارة وإشراف هؤلاء الخبراء. وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين، تعد المسابقة الأكبر من نوعها في الرماية بالسكتون على مستوى دولة الإمارات، وتستقطب سنوياً أعداداً كبيرة من المشاركين من خارج الدولة وداخلها، وشهدت في النسخ الماضية نمواً متزايداً في عدد الرماة الذين حققوا أرقاماً كاملة في التصويب.وأضافت: «مشهد تراثي يطل علينا كل عام في البطولة المفتوحة للجنسين، خصوصاً أن الإقبال الأكبر من دول الجوار يأتي من سلطنة عمان، التي نعتبرها من أقوى المنافسين في الرماية بالسكتون، إلى جانب ما شهدته البطولة من مشاركات واسعة من السعودية والكويت، وباقي الدول العربية والأجنبية».وعن البطولة المخصصة للمواطنين، أفادت سعاد إبراهيم: «تنظيم بطولة إضافية مخصصة للمواطنين يسهم في إعداد أبطال جدد في الرماية للمشاركة في الأولمبياد، وتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية».من جهته أشار العميد محمد عبيد المهيري، رئيس لجنة بطولات فزاع للرماية بالسكتون، إلى حرص اللجنة المنظمة على إقامة التدريبات قبل البطولتين من أجل إتاحة المجال أمام المشاركين للتسجيل والاعتياد على الميدان المخصص للبطولات، قبل انطلاق المنافسات الرسمية. وقال: «يعد المشاركون في بطولات فزاع للرماية بالسكتون، من أمهر وأفضل الرماة، ولديهم خبرات متراكمة في الرماية بالبندقية السكتون على صعيد هذه البطولات بالذات، مما يسهل عملية التدريبات ويعطي المتسابق فرصة للتحضير والاستعداد للمنافسات معنوياً وتقنياً».وأوضح المهيري أن البطولة المفتوحة تحظى بمشاركات واسعة على الدوام تتخطى حاجز الألف مشارك، وتصل أحياناً إلى 1500 وأكثر، الأمر الذي يزيد من وتيرة التحدي، وبالتالي الرفع من مستوى البطولة على ضوء قوة وحرفية المشاركين.

مشاركة :