ختام مميز لبطولة فزاع لرماية البندقية السكتون

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أسدلت بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية السكتون مساء أمس السبت، الستار على منافسات النسخة التاسعة عشرة، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية. حضر فعاليات اليوم الختامي وتوّج الفائزين، اللواء محمد سعيد المري مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات في شرطة دبي، واللواء راشد بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الرماية والقوس، وعبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد محمد عبيد المهيري رئيس لجنة بطولات فزاع للرماية بالسكتون، وراشد مبارك بن مرخان نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومحمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وعدد كبير من الجمهور ووسائل الإعلام. ونالت الإماراتية عفرة خليفة خمس سالم البادي، المركز الأول في منافسات السيدات بعدما سجلت في النهائيات العلامة 79 نقطة، متقدمة على العُمانية سامية بنت سليمان بن خلفان الحاتمية، التي جاءت بالمركز الثاني برصيد 76 نقطة. وشهدت بقية الفئات تفوقاً للرماة المشاركين من سلطنة عُمان، حيث فاز مانع بن محمد بن سعيد الحبسي، بالمركز الأول في فئة الرجال بعدما سجل العلامة 80 نقطة، وفي فئة الناشئين، كسب العُماني عبدالله بن علي بن حميد المقبالي المركز الأول بعدما حقق 79 نقطة. وفي فئة الناشئات، كان المركز الأول من نصيب العُمانية عائشة بنت خميس المقبالية، متفوقة على الإماراتية روضة سعيد الدرعي. وشهدت فئة كبار السن إثارة كبيرة، وحقق المركز الأول سعيد بن أحمد المشيخي من سلطنة عُمان، وفي فئة إسقاط الصحون حسم المركز الأول الثنائي خميس بن أحمد بن عويص الدرعي ونعمان بن سيف بن عويص الدرعي. وكانت أفضل نتيجة في مسابقة الأهداف من نصيب علي بن أحمد بن سعد الكثيري وحقق العلامة، فيما كان أفضل زمن في مسابقة إسقاط الصحون من نصيب صخر بن سعيد التوبي ومحمود سعيد التوبي وحققا زمناً بلغ 6.08 ثانية. وتوجه اللواء محمد سعيد المري، بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على دعمه للرياضات التراثية، وإلى القائمين على بطولة فزاع للرماية التي تواصل حصد النجاحات سنوياً. وأضاف اللواء المري بقوله: «هذه من البطولات التي نعتز بها دائماً، وأحرص على الحضور فيها دائماً، وهي تساهم في نشر وإبراز الموروث الشعبي الذي تشكل الرماية جزءاً مهمّاً منه، ولعل المشاركة الخليجية تزيد من جمالية المنافسات، ونتمنى أن يكون لهذا النوع من الرماية، انتشاراً أكبر على مستوى الوطن العربي». وأكد اللواء المري أن البطولة تعيدنا إلى ماضي الدولة الجميل، كما أنها تتميز بقوة المنافسات، وتشهد تطوراً كبيراً كل عام. وأعرب اللواء راشد بن عابر الهاملي، عن سعادته البالغة بحضور منافسات بطولة فزاع للرماية، مؤكداً أنها تعد من أنجح البطولات، ويعود نجاحها واستمرارها للعام ال19 لدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي. كما توجّه اللواء الهاملي بالشكر، إلى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على دوره الكبير في سبيل إنجاح البطولة، متمنياً أن تسير كافة بطولات الرماية في الدولة على نفس النسق الناجح لبطولة فزاع للرماية. وعن بطولة فزاع للمواطنين المقبلة، قال اللواء الهاملي: «ستشهد تطبيقاً للمعيار الأولمبي من خلال استعمال السلاح العادي، إذ إن الإعداد لأولمبياد طوكيو 2020، يعد هدفاً مهمّاً بالنسبة لنا، وأرى أن هذا النوع من البطولات، مهم للغاية نظراً لكونه يمهد الطريق أمام الرماة للتفوق في الرماية الأولمبية في المستقبل». وأكد العميد محمد عبيد المهيري رئيس لجنة بطولات فزاع للرماية بالسكتون، أن هذه البطولة تعتبر مهرجاناً رياضياً عائلياً، عطفاً على ما تشهده البطولة من مشاركة من كافة الفئات سواء الرجال أو السيدات أو الصغار أو كبار السن. وتوجه العميد محمد المهيري، بالشكر إلى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وكافة فرق العمل التي تقوم بتنظيم الحدث سنوياً، وأشاد بما تشهده البطولة من تطور كبير في كل عام، حيث سجلت البطولة أرقاماً جديدة، وحققت لأول مرة العلامة 80 «7 إكس»، وهذا دليل على قوة المنافسة وحسن الاستعداد والتدريب. وأكدت سعاد إبراهيم درويش، سعادتها البالغة بالمشاركة الواسعة من مواطنات الدولة، مؤكدة أن هذا الأمر يدعو للفخر والفرحة، لا سيما وأن الفوز في فئة السيدات جاء إماراتياً برغم حدة المنافسات، كما أن المواطنين أيضاً حققوا أرقاماً متميزة وأصبحوا متمكنين بقوة في ممارسة هذه الرياضة. وأكدت سعاد إبراهيم درويش، أن فتح مركز حمدان بن حمدان لإحياء التراث المجال للمتسابقين من أجل التدريب تحضيراً للبطولة، أثمر عن تطوير مستوى المشاركين الذين وصل عددهم إلى رقم قياسي، وهو ما أثرى المنافسات وزادها قوة، وكل ذلك يصب في صالح تطور المنتخبات الوطنية. وأشادت مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بمشاركة الناشئين، مؤكدة أن البطولة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وتشجيع وإحياء التراث، ودفع الأعمار الصغيرة للحفاظ على الموروثات الوطنية الإماراتية، خاصة في ظل حداثة العصر الحالي وانتشار التكنولوجيا في كل مناحي الحياة. وتوجهت سعاد إبراهيم درويش، بالشكر والتقدير إلى شرطة دبي على ما تقدمه من دعم كبير للبطولة. وأشاد محمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالنهج المتطور الذي سارت عليه بطولة فزاع للرماية في نسختها ال19، حيث تميزت البطولة بالسرعة والنظام، وكل المشاركين تعودوا على النظام الإلكتروني المتبع في البطولة. وتابع، «هذا العام لجأنا إلى فتح المجموعات، وأعطينا فرصة لكل المتسابقين لاختيار مجموعة سواء في اليوم الأول أو اليوم الثاني، حيث شهد كل يوم 10 مجموعات، وأتى كل متسابق في موعد محدد سلفاً، وهذه استراتيجية ساعدت في تطور البطولة وسرعتها».

مشاركة :