يعود معرض «فنون العالم دبي»، في نسخته الرابعة إلى مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة الممتدة بين 18 و21 أبريل المقبل، ليطرح أمام عشاق الفن تشكيلة من أبهى الأعمال الإبداعية التي تحمل توقيع نخبة من الفنانين المحليين والإقليميين والدوليين، فضلاً عن مجموعة من أحدث اللوحات المأخوذة من أبرز المعارض الفنية حول العالم.يعود الحدث بكل ما يحمله من بيئة فنية متخصصة بمشاركة أكثر من 300 فنان ومعرض من القارات الخمس، الذين قدموا إلى دبي ليطرحوا أعمالاً متألقة ضمن مساحات عرض رحبة تم تخصيصها داخل المركز بما يتناسب مع حجم المعرض. وتعرض الفعالية تشكيلات إبداعية تضم أكثر من 4 آلاف عمل فني أصيل بأسعار تتراوح بين 350 درهما و74 ألف درهم ما يعكس رغبة السكان المتزايدة في اقتناء أعمالٍ فنية بأسعار مقبولة واتساع مكانة الدولة كمركز رائد للفنون والثقافة. ومن المتوقع أن يستقطب المعرض الذي يختتم «موسم دبي للفنون» هذا العام أكثر من 15 ألف زائر على مدى 4 أيام.وقالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس لإدارة المعارض والفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي: يقدم «فنون العالم دبي» عرضاً فريداً يعزز المشهد الفني على الصعيدين المحلي والإقليمي. ويشكّل هذا الحدث منصةً تجمع تحت مظلتها مجموعة من الفنانين والمعارض القائمة والناشئة حول العالم، ويقدم فرصةً للتلاقي ضمن بيئة إبداعية بأسعار معقولة تلبي رغبات مقتني الأعمال الفنية المخضرمين والجدد. وينتظر زوار المعرض، الذي ينعقد تحت شعار اختبرها واعشقها قبل أن تشتريها، عيش أجواء مفعمة بالأناقة والفخامة والذوق العالي، لتتفوق على دورات المعرض السابقة، خاصةً مع توفير أقسام فنية جديدة مصممة خصيصاً لسكان المدينة المبدعين من جيل الألفية، فيبرز قسم الفنون الرقمية كإضافة تندرج في طليعة الوسائل الجديدة التي انضمت إلى عالم الفن منذ سبعينات القرن الماضي، ويتيح هذا التوجه أمام مقتني اللوحات فرصةً مميزة للاطلاع على الأشكال الفنية المبتكرة والواعدة، بينما يحتضن القسم المخصص للتصوير الفوتوغرافي لوحات ضوئيةً منفّذة بأساليب كلاسيكية ومعاصرة تعود للفنانين وصالات العرض المختلفة.وبمشاركة مجموعة من المواهب العالمية والمحلية مع شريحة واسعة من رواد المشهد الإبداعي في الإمارات، ينتظر المعرض في نسخته لهذا العام حضور ما يزيد على 300 مبدع من دول العالم المختلفة، إلى جانب مجموعة من المعارض. وفي إطار عام زايد يحتفل المعرض بالإرث الثقافي والحضاري للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه من خلال مجموعة من المنصات المصممة لتسليط الضوء على مسيرة القائد الفذّ والأب المؤسس صاحب الرؤية العميقة.