أكد المرشح المستقل لغرفة تجارة وصناعة البحرين محمد عبداللطيف العوجان أن دعم المنتج المحلي يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن المنتج الوطني بحاجة ماسة الى الترويج بشكلٍ أكبر عبر إطلاق برامج تعززه. وقال العوجان إن المنتج الوطني سواء في قطاعي التجارة والصناعة على كل المستويات بدءا من المشاريع الصغيرة وحتى المصانع الكبرى بحاجة إلى تسهيل عملية توزيعه في كل محطات البيع المنتشرة في البحرين وخارجها. وترتكز خطة العوجان على استثمار طاقة الشباب الطموح في العمل المخلص الجاد من أجل المصالح العادلة للتجار وتقديم حياة راقية ومعيشة كريمة للمجتمع البحريني في سبيل تحريك عجلة الاقتصاد وازدهار ونمو اقتصاد الوطن، مشيرًا إلى أنه سيركز على خدمة مصالح التجار، مستفيدا من الخبرة التراكمية لمجموعة العوجان التي تمتد 100 عام في دول الخليج العربي و70 عاما في البحرين. ويعتبر العوجان الغرفة موقعا متميزا لاجتماعات التجار والتحاور فيما بينهم حول قضاياهم، كما أنها الجهة الأفضل للالتقاء مع القنوات الرسمية المختصة من أجل نقل اهتمامات وتطلعات التجار، مما يعود بأثر إيجابي عليهم فضلا عن سعيها إلى تقديم البرامج التدريبية الهادفة المنمية لثقافة التجار والتي تسعى إلى توسيع آفاق حجم تجارتهم سواء للمؤسسات الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة. وأوضح العوجان أن ازدياد عدد المرشحين خلال انتخابات الدورة المقبلة يعد ظاهرة صحية لما يقدمه من خبرات متعددة في كل مجالات التجارة والصناعة، وهو ما يتيح الفرصة أمام الناخب لاختيار ما يتناسب معه مما يعزز من أداء وعمل الغرفة المستقبلي. وأضاف: «المشاركة ستنعكس على مصلحة المواطن واستقطاب الاستثمارات المختلفة وتنوع مصادر الدخل». وبيّن أن دور بيت التجار خلال الفترة المقبلة يتمثل في الوساطة مع الجهات الحكومية والتجار من أجل نقل الصورة الصحيحة لوضع التجار الراهن، بما فيها المشاكل والهموم والفرص المتاحة، والتي لم تغتنم بعد. ودعا العوجان إلى خلق بيئة تحاورية ما بين أعضاء الغرفة والتجار من أجل الوصول إلى الخيارات الأصح، على اعتبار أن النقاش سينتج عنه رأي واحد متمركز ولن يؤدي الغرض المطلوب في ظل الانفصال ما بين كل الأطراف. والعوجان مستشار سابق بلجنة الأغذية والزراعة التابعة للغرفة، وهو شاب طموح يمتلك خبرة في المجال منذ 10 سنوات.
مشاركة :