دفع الرقيب أول بالقوات البحرية الشاب "أحمد السيد الماحي 23 سنة" ابن قرية الضهرية بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة حياته فداء للوطن فى إحدى هجمات العملية الشاملة سيناء 2018م يوم الاثنين 26 فبراير الماضي. وقام الشهيد منفردا باقتحام وكر ارهابى وأطلق وابلا من الأعيرة النارية فى حماس قبل إنتظار تعليمات قائده مما أدى إلى استقباله العديد من طلقات الإرهاب الغاشم بأماكن متفرقة بجسده وتوفى متأثرا بإصابته وثأر له زملاؤه وقاموا بتدمير الوكر الإرهابي انتقاما للوطن وللشهيد. والتقى موقع" صدى البلد "الاخبارى باسرة الشهيد "أحمد السيد الماحي " بقرية الضهرية بمركز إيتاى البارود. وبدأ "صبحى السيد عبدالله الماحي "والد الشهيد احمد حديثه قائلا:ـ "حسبي الله ونعم الوكيل في الجماعات الإرهابية المتطرفة التى تستهدف خير اجناد الارض جنودنا وابني أنا قدمته فداء للوطن".وأضاف والد الشهيد: "آخر مكالمة هاتفية مع نجله كانت قبل استشهاده بخمس أيام قبل الحادث، حيث طمأننا عليه ، مشيرا إلى أنه كان يقضي إجازته في القرية قبل استشهاده بـ20 يوما فقط. وأكد والد الشهيد، أن نجله كان بيجهز شقته ، استعدادا للزواج، وبدلا من ان يتم زفافه لعش الزوجية تم زفافه بجنازة عسكرية الى جنة الخلد وراح فداءا للوطن بإحدى العمليات الغاشمة لتطهير سيناء من العناصر الارهابية، مطالبا القوات المسلحة بالثأر لنجله من العناصر الإرهابية المتطرفة.فيما تابع أنور الماحي، عم الشهيد، أن الشهيد أحمد الماحي، وحيد والديه، وكان مثالا للاحترام والأخلاق الرفيعة، متابعا: "نحتسبه شهيدا عند الله، وندعو الخالق عز وجل أن يُلهم والده والعائلة الصبر والسلوان".وأضاف عم الشهيد، أن أحمد الماحي، ثاني شهداء قرية "الضهرية"، فداء للوطن، خلال فترة قليلة، بعد استشهاد ابن القرية الشهيد رضا أبو النجاة. وأكد عم الشهيد، أن شباب العائلة بالقرية ضحوا بارواحهم فداء للوطن من أجل القضاء على الإرهاب، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، بفتح باب التطوع للراغبين في الالتحاق بالقوات المسلحة للمشاركة في القضاء على الإرهاب. وكانت قرية الضهرية بمركزإيتاى البارود بمحافظة البحيرة قد اتشحت بالسواد حزنا على استشهاد الرقيب اول أحمد صبحى السيد عبدالله الماحي فى احدى العمليات الغاشمة لتطهير سيناء من الإرهاب الأسود .وشارك الآلاف من قرية الضهرية بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، في جنازة عسكرية مهيبة وسط ترديد هتافات "لا اله الا الله.. الشهيد حبيب الله"، مطالبين بالقصاص للشهداء وسرعة القضاء على الإرهاب الأسود في سيناء.شارك في الجنازة العميد محمد شرف المستشار العسكري بمحافظة البحيرة، إبراهيم صالح رئيس مدينة إيتاى البارود والعميد محمد زايد مأمور مركز شرطة إيتاى البارود.
مشاركة :