قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن كان من القلق حافزًا إلى الخير وباعثًا على العمل فهو قلق محمود، بل هو خير وفضل ونعمة.وأوضح بن حميد خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام، أن محاسبة النفس، والقلق خشية التقصير من صفات المؤمنين المخلصين، أما الاكتراث واللامبالاة فمن صفات المنافقين، يقول الحسن: «المؤمن أحسن الناس عملًا، وأشد الناس خوفًا، فالمؤمن لا يزداد صلاحًا وبرًا وعبادة إلا ازداد خوفًا، ويقول لا أنجو، إنه يخشى عدم القبول»، منوهًا بأن المؤمن لا يخاف إلا الله، يخاف أن يكون فرط في حقه، أو اعتدى على خلقه.
مشاركة :