ماذا بعد الإتفاقيات بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا سوى استثمار فرصة تاريخية ثمينة.. لإرساء قواعد شراكة حقيقية بين البلدين للأستفادة من الخبرة العملية والميدانية لأصحاب “العقول النيرة” لتحقيق نجاح ملموس في مختلف الميادين. فمهندس هذه الشراكة التاريخية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لم يدخر جهداً إلا وبذله ولا طريقاً إلا وسلكها ليتحقق لهذا الوطن “الأزدهار” فقد استطاع ولي العهد أن يفتح مجالات رحبة وواسعة لتوجيه اهتمامات أجيالنا الجديدة نحو مجالات التقنية العالية الدقة.. والمتعددة الأغراض.. فضلاً عن انها تتيح بذلك المزيد من الفرص الوظيفية في المؤسسات الصناعية والزراعية والطبية والإنسانية بشكل غير مسبوق.. وتحول مجتمعنا بذلك إلى مجتمع حي ومتحرك وتخرج شبابنا وشاباتنا من دائرة الوظيفة الإدارية التقليدية إلى دائرة المهنة المتخصصة استثماراً للعقل البشري الخلاق وتطويراً للمهارات الكامنة في الإنسان.
مشاركة :