أردوغان: عفرين تحت الحصار ودخولها وشيك

  • 3/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وكالات - عواصم A A قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «إن الجيش التركي وحلفاءه من مقاتلي المعارضة السورية حاصروا مدينة عفرين شمال سوريا ويقتربون من دخول وسط المدينة». وبدأت تركيا العملية التي أطلقت عليها اسم «غصن الزيتون» في شمال سوريا قبل ما يقرب من سبعة أسابيع لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة المحاذية للحدود التركية. وأضاف أردوغان في أنقرة في خطاب بثه التلفزيون أمس «الآن مركز عفرين محاصر ودخولنا وشيك». وأضاف «نحن نزيل العقبات المتبقية التي تقف أمام حصارنا لوسط المدينة» مشيرًا إلى أن هناك ستة كيلومترات متبقية للوصول إلى عفرين من منطقة على أطراف جنديرس. لكن متحدثًا باسم وحدات حماية الشعب الكردية نفى حصار مدينة عفرين وقال «إن عددًا من المناطق التي زعمت تركيا السيطرة عليها ما زالت مسرحًا للقتال».​ قافلة مساعدات تدخل الغوطة قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا لرويترز الجمعة: إن قافلة مساعدات عبرت خط الجبهة ودخلت الغوطة الشرقية وفي طريقها الآن لمدينة دوما. وتضم القافلة 13 شاحنة تحمل إمدادات غذائية لم يتسنَ تسليمها يوم الاثنين حينما أوقفت قافلة سابقة تنزيل حمولتها وغادرت المكان بسبب استمرار القتال. جحيم على الأرض قالت هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الخميس: إن منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا أصبحت جحيمًا على الأرض للأطفال وإن المساعدة مطلوبة بشكل عاجل. وقالت فور لرويترز في مقابلة «لا يتوقف القصف مطلقا تقريبا وحجم العنف يعني أن الطفل يرى العنف ويرى الموت ويرى بتر الأطراف. والآن هناك نقص في المياه والغذاء ولذلك ستنتشر الأمراض». وتشن الحكومة السورية هجوما عنيفا منذ أسبوعين لاستعادة الغوطة الشرقية من أيدي مسلحي المعارضة وتقول إن الهجوم ضروري لوقف قصف المسلحين للعاصمة دمشق. فرار 50 ألف شخص قالت مسؤولة في الأمم المتحدة الخميس: إن تقارير ذكرت أن القتال في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا دفع كل سكان بلدات مسرابا وحمورية ومديرة إلى الفرار وعددهم إجمالا 50 ألف شخص في ديسمبر. وأوضحت ليندا توم المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في المنظمة أن التقارير أفادت بنزوح المدنيين إلى مناطق أخرى ليست تحت سيطرة الحكومة وذلك فضلا عن 15 ألفا تقريبا تشير تقديرات المنظمة الدولية إلى أنهم نزحوا داخل الغوطة الشرقية في نهاية يناير. 67 هجومًا على منشآت صحية قالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة: إنه تم التحقق من نحو 67 هجومًا على منشآت صحية وعاملين في المجال الطبي في سوريا في يناير وفبراير من العام الجاري وهو ما يعادل نصف الهجمات خلال العام الماضي بأكمله، ووصفت تلك الهجمات بأنها «غير مقبولة». وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في إفادة صحفية بجنيف إنه تم التحقق من وقوع 39 هجومًا على منشآت صحية وسيارات إسعاف ومستودعات في فبراير، 28 منها في الغوطة الشرقية و10 في إدلب وهجوم في حمص.

مشاركة :