المعصب: الشباب باتوا يلعبون دوراً مهماً في اقتصاد البلاد

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال المرشح لغرفة التجارة والصناعة، فيصل المعصب، إنه سيسعى في حال فوزه بالانتخابات إلى استعادة مكانة «الغرفة» في أن تكون بمثابة بيت نموذجي يلمّ شمل التاجر الصغير قبل الكبير، ويعبّر تعبيراً صادقاً عن الشركات والمؤسسات وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال تدخلات وأفكار واقعية تطبّق على أرض الواقع. وأضاف أن «الغرفة» تمتلك صلاحيات اقتصادية موسعة، يأتي في مقدمتها طرح الأفكار التي تعكس حاجة مجتمع الأعمال الحقيقية، مشيراً إلى أنه إذا كان التنفيذ بيد الدولة إلا أنه يتعيّن أن تكون «الغرفة» شريكاً أساسياً في صنع القرار، إلى جانب القنوات التشريعية والتنفيذية، بحكم ما لديها من تاريخ اقتصادي طويل، وما تمتلكه من أدوات ضغط مختلفة تساعدها في ذلك.وأوضح أن هناك عدداً من القضايا التي يجب الاهتمام بها خلال المرحلة المقبلة، بدءاً من كيفية تطوير التسيير التجاري، وتطوير البنية التحتية والبيئة الجمركية، وإدخال التكنولوجيا المتقدمة في الجهات الحكومية وتقليص الدورة المستندية.وأشار إلى أن من الأولويات لديه أيضاً استكمال ما يتعلق بتيسير التشريعات المطلوبة لتحسين بيئة الأعمال، والبدء الفعلي في توفير المعطيات الاقتصادية اللازمة، لتطبيق فكرة صاحب السمو الأمير بتحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي في المنطقة، إلى جانب دعم التحركات الهادفة نحو استثمار جزر الكويت.ولفت إلى أن الشارع التجاري بحاجة إلى أن تنظر «الغرفة» إلى مشاكله وهمومه بشكل أوسع مما هو عليه الحال الآن، وحلّها بوجود أهل الاختصاص في اللجان الفعالة، منوهاً بأن برنامجه واقعي ومعبر بشكل حقيقي عن تطلعات وطموحات التجار، ويلمس مشاكلهم، والتحديات التي يعانون منها، ويقدم لها الحلول الواقعية.وبيَّن أن تحركه نحو الترشح لانتخابات «الغرفة» جاء بعد أن التقى قطاعاً كبيراً من التجار شمل ممثلين من المؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.وشدد على أنه ومن مصلحة الكويت أن يشارك جميع أعضاء الشارع التجاري، بما في ذلك الشركات والمؤسسات وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في التصويت في انتخابات «الغرفة»، واختيار إدارة تجمع ما بين الجيل الجديد والخبرات الكبيرة، بما يسهم في إيجاد نظام قوي يدعم الأعمال في الكويت ويتعاون مع الحكومة على تحقيق طموحات أصحاب العمل.وأشار إلى أن الشباب باتوا يلعبون دوراً مهماً في اقتصاد البلاد والنمو الاقتصادي والاجتماعي، وهو أمر يدعو للتفاؤل مع التطلعات الإيجابية التي ترافق الانتخابات، موضحاً أن الوقت الحالي وفي ظل التغيّرات الاقتصادية الواسعة في المنطقة، يحتاج إلى مشاركة انتخابية أوسع واختيار من يستحق للمرحلة.

مشاركة :