دشّن البنك التجاري الكويتي، حملة «يا زين تراثنا» للسنة السابعة على التوالي، الهادفة إلى إحياء التراث الكويتي القديم، وتذكير الجيل الجديد بمآثر الأجداد والآباء والرعيل الأول من أهل الكويت. وتأتي هذه الحملة للعام السابع لتؤكد من جديد، حرص البنك على إحياء التراث الكويتي والموروث الشعبي القديم، ضمن برامج المسؤولية المجتمعية المبتكرة التي يتبناها من ناحية، ولتسطر من جديد صفحة جديدة لجهوده في إحياء التراث الكويتي القديم، إدراكاً منه بأن التراث الكويتي غني بالعديد من المعاني والعبر، التي يجب أن تبقى محفورة في الأذهان يستقي منها الجيل الجديد العبر العظيمة.وأعربت مساعدة المديرالعام لإدارة الإعلان والعلاقات العامة في البنك، أماني الورع، عن سعادة «التجاري» بإطلاق حملة «يا زين تراثنا» للسنة السابعة على التوالي، بهدف إحياء التراث والعادات الكويتية القديمة، وما تجسده من عبق الماضي القديم.وقالت إن إطلاق الحملة يأتي إدراكاً من البنك بضرورة المحافظة عليه، حتى لا يذهب طي النسيان وتغيبه عجلة الزمان.وتابعت أن النجاح الذي حققته الحملة في الأعوام الماضية، والتجاوب الكبير من الجمهور مع الفعاليات التي نظمها البنك على صفحات التواصل الاجتماعي، والزيارات التي قام بها فريق العلاقات العامة لعدد من المدارس، كانت القاسم المشترك الذي دفع «التجاري» إلى مواصلة تنظيم هذه الحملة للعام السابع على التوالي.وكشفت الورع أن حملة «يا زين تراثنا» لهذا العام، ستتضمن العديد من الفعاليات، بالإضافة إلى الزيارات التي تهدف إلى التعريف بالتراث الكويتي والمفاجآت التي سيتم الإعلان عنها في حينها، فضلاً عن المسابقات التي سيتم تنظيمها على صفحات التواصل الاجتماعي، بهدف تشجيع الجمهور على التجاوب مع الفعاليات. وبينت أن إحياء التراث الكويتي القديم بات جزءاً لا يتجزأ من برامج المسؤولية الاجتماعية لدى «التجاري»، وأن اسم البنك ارتبط ارتباطاً وثيقاً بإحياء التراث إما عن طريق حملة «يا زين تراثنا»، وإما من خلال «رزنامات التجاري» التي أصبحت مرجعاً للمهتمين بالتراث الكويتي القديم، مؤكدة أن جهوده في هذا المضمار مستمرة ومتواصلة.
مشاركة :