«يني شفق» التركية: أبوظبي مصدر كل الشرور

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصف إبراهيم كاراجول، رئيس تحرير صحيفة «يني شفق» التركية، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بأنه «مصدر كل الشرور والخطط التي تستهدف تركيا، وأنه الاسم الذي يقف وراء كل المؤامرات التي تحاك ضد بلاده وغيرها من بلدان المنطقة، بالتعاون مع إسرائيل وأميركا والسعودية».يشير كاراجول إلى أنه كتب مقالة بعنوان «إلى الأمير العزيز محمد بن سلمان: لا يمكنك حماية الكعبة بمن احتلوا القدس»، أحدث بلبلة واسعة في دول المنطقة، وتعرّض بسببها لحملة هجوم عبر وسائل الإعلام، وخاصة في الإمارات. ويؤكد الكاتب، أن كل ما ورد في مقاله السابق صحيح، وأن هناك أكثر من ذلك لم يكتب فيه، وهو يكشف عن سيناريو جديد تم وضعه مؤخراً وتطبيقه في المنطقة، والتحالفات الخفية، وأهداف تلك التحالفات، وخطط بناء جبهة ضد تركيا. وقال الكاتب، إن ما وصفه بمحور الولايات المتحدة والإمارات والسعودية وإسرائيل خطط لـ «موجة غزو جديدة»، مشيراً إلى أن الإدارة الإماراتية والسعودية تحت سيطرة المخابرات الإسرائيلية، وتطبقان تعليمات الولايات المتحدة وبريطانيا. وأن هذا التحالف يظهر كأنه يستهدف إيران، ويخطط في السر لعدد من المؤامرات من بينها «إيقاف تركيا». وذهب الكاتب للقول «إذا اندلعت حرب جديدة في منطقتنا من سوريا إلى العراق، من حزب العمال الكردستاني (PKK) إلى تنظيم الدولة، وإذا تم تقسيم بلد آخر، وإذا كانت هناك عدة منظمات إرهابية جديدة سيتم تأسيسها، كل ذلك سينفذ بواسطة هذا المحور». وأضاف «إذا نجا هذا المحور، سيجلب أشد موجة غزو غربية مدمرة تستهدف منطقتنا بعد قرن من الزمان، وسوف نرى هذا قريباً». واعتبر الكاتب أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد هو مصدر الشر، وجميع «الخطط القذرة» التي تستهدف تركيا، وأنه «يضع محمد بن سلمان في يده، ويوجهه ويقوده، وأنه هو الذي صمم الخطة مع الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا»، لافتاً إلى أن «بن زايد هو الاسم الذي يقف وراء كل العمليات الشريرة الإقليمية التي تستهدف تركيا، وأنه صرح للشرور، وشريك في كل المؤامرات التي تحاك ضد بلادنا اليوم». ومضى الكاتب للقول «نحن نعرفك يا سمو الأمير.. نعرف أنك أسست جيش الشر، وخصصت معظم وقتك ومالك لمهاجمة تركيا، وأنك متحالف مع منظمات إرهابية، وأنك تمولها، وتسلحها وتدخلها إلى تركيا.. نعلم أنك تغذي كل منظمة تهاجم تركيا من عفرين إلى شمال العراق، وأنك الشخص الذي يتوسط في مشاريع العواصم الغربية للغزو، وأنك مسؤول عن مقتل آلاف الأشخاص الذين ذبحوا من اليمن إلى ليبيا». واعتبر كاراجول أن هدف بن زايد الوحيد هو إعادة الهيمنة الأميركية البريطانية مرة أخرى إلى المنطقة بعد قرن من الزمان، وأنه يتعاون مع المخابرات الإسرائيلية، وأنه نفذ مجازر في المنطقة بأكملها من خلال محمد دحلان الذي «قتل ياسر عرفات عن طريق تسميمه»، على حد قوله. وواصل الكاتب القول «نحن نعلم أنك النسخة الحالية من لورانس، الذي سمّم المنطقة العربية منذ قرن مضى، وعرضها على المستعمرة البريطانية، وأنك اضطلعت بنفس المهام، وأنك أحد اللاعبين الرئيسيين في صفقة القدس مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وأنك تقوم بصفقات أخرى غادرة ضد مكة والمدينة، أقدس الأماكن في الإسلام». واختتم الكاتب مقاله بالقول «بن زايد، إننا نعلم دورك في محاولة انقلاب 15 يوليو في تركيا، ونعرف أيضاً ما هي البنية التحتية التي تحاول إعدادها مع هذا المحور الشرير هذه الأيام.. إنك لن تستطيع إيقاف تركيا، أو إسقاط أردوغان، ومصيرك الفشل».;

مشاركة :