يني شفق: التسجيلات التركية ستلف الحبل حول رقبة ابن سلمان

  • 10/26/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال إبراهيم كاراغول، رئيس تحرير صحيفة «يني شفق» التركية: إن مستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان انتهى، معتبراً أن خططه لأن يكون قائداً لبلاده ويصبح زعيماً إقليمياً ويشكل مملكة جديدة وفقاً لتطلعات الولايات المتحدة وإسرائيل ويصمم منطقة جديدة من خلال هذا المشروع؛ «قد ذهبت هباء».وأضاف كاراغول، في مقال نشرته الصحيفة التركية، أن الكثير من الأدلة القوية سيتم الكشف عنها للعالم بخصوص العلاقة بين القتل الوحشي للصحافي السعودي جمال خاشقجي ومحمد بن سلمان، مشيراً إلى أن أخبار الطرود البريدية المفخخة في الولايات المتحدة بالأمس هي علامة واضحة على مدى ضخامة هذا الحادث، هذا النوع من المشروع العالمي الذي هزه مقتل خاشقجي. وتابع الكاتب: «إننا سنكتشف الكثير حول أن أوامر قتل خاشقجي جاءت مباشرة من ابن سلمان، وأن لديهم قوائم بأشخاص مشابهين لخاشقجي، وأنهم بدؤوا نوعاً من عمليات المطاردة، ليس فقط في السعودية ولكن في جميع أنحاء المنطقة، وأنهم كانوا يتبعون مساراً مشابها لـ «مراكز التعذيب السرية « التي أدخلت بعد 11 سبتمبر، وأنهم يقومون بذلك بالتنسيق مع المخابرات الأميركية والإسرائيلية والمصرية، وأن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد هو المدبر الرئيسي لهذه الخطة، وأن بن سلمان يتصرف تحت إمرته». واستطرد الكاتب: «سيتم الكشف عن العديد من الملفات القذرة، مع مواضيع تتراوح من الاتجار بالأموال إلى المنظمات الإرهابية، ومن الحرب الأهلية وخطط الغزو إلى مشاريع تغيير النظام، ومن الهجمات السرية والخطط التي تستهدف تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان إلى الاختطاف والقتل»، مشيراً إلى أنهم قد أسسوا توازناً جديداً في المنطقة نيابة عن الولايات المتحدة وإسرائيل، وبدؤوا بسرعة عمليات علنية/ سرية في جميع البلدان في المنطقة». وذهب الكاتب للقول: «من الآن فصاعداً؛ لا يمكن للإدارة السعودية أن تتحمل ولي العهد هذا، ولا تستطيع الولايات المتحدة إقامة توازن إقليمي من خلال شخص ملطخ إلى هذا الحد.. وسيتعيّن على الولايات المتحدة وإسرائيل التخلي عن بن سلمان شاؤوا أم أبَوا. لأنهم سوف يفقدون أرضية خطيرة في المنطقة إذا استمروا في دعمه». وأضاف: «بمجرد إصدار السجلات والمستندات الموجودة بحوزة تركيا، سيصبح الحبل حول رقبة سلمان أكثر إحكاماً، وسوف تصبح صلة بن زايد أكثر وضوحاً، وسيتم الكشف عن أن بن زايد -الذي يقف وراء كل شيء، من قضية قطر إلى الممر الإرهابي في شمال سوريا، ومن حربي ليبيا واليمن إلى خطط الجبهة الجديدة التي سيتم فتحها- هو فخ للمنطقة، وأن بن سلمان هو فخّ في المملكة العربية السعودية». وأشار الكاتب كذلك إلى أن «مقتل خاشقجي كشف عن خطة ضخمة تستهدف المنطقة بأكملها، بما في ذلك تركيا»، لافتاً إلى أن هناك من كان على معرفة بذلك، ولكن كان من الصعب تفسير الأمر، لأنه تم تنفيذ الكثير منها خلال عمليات سرية. وأن أمثال محمد دحلان والمرتزقة الأميركيين، والشركات الأمنية، ومنظمات مثل فتح الله وحزب العمال وتنظيم الدولة، تم إعادة تعيينهم وفقاً لهذا المشروع.;

مشاركة :