القاهرة: «الخليج»كشف حزب سياسي مصري، أمس، عن قائمة سوداء تضم قيادات في جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، تمكنت من اختراق وتأسيس عدد من المنظمات الحقوقية ذات الصبغة الدولية، للهجوم على مصر، والترويج لأكاذيب تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد.وقال عصام خليل رئيس حزب «المصريين الأحرار» في مؤتمر صحفي، أمس، إن القائمة تضم شخصيات تابعة للجماعة الإرهابية أو من المرتبطين بعلاقات مع الجماعة، ومن بينهم أبناء قيادات في الجماعة، يتولون مسؤولية منظمات خارجية أو ذات صلة بالمنظمات المصدرة لتقارير مشبوهة ضد مصر، مشيراً إلى أن القائمة تضم: سلمى عبدالغفار، ابنة القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار، التي عملت في منظمة الكرامة القطرية التي أسسها عبد الرحمن النعيمي، وشغلت منصب مسؤول ملف مصر، في منظمة «هيومان رايتس ووتش»، الأمريكية المشبوهة، وياسمين حسين التي التحقت للعمل بمنظمة العفو الدولية في العام 2006، وهي زوجة الإخواني وائل مصباح، وسبق أن انتقدت صحيفة «التايمز» البريطانية علاقتها بالجماعة.وتضم القائمة التي أعلن عنها حزب المصريين الأحرار، المحامي الإخواني أحمد مفرح، الذي عمل مديراً تنفيذياً لمؤسسة الكرامة الإرهابية القطرية، وأسس منظمة «كوميتي فور جيستس»، في جنيف، لمواصلة الهجوم على مصر بصفة دائمة، والقاضي الإخواني الهارب وليد شرابي، الذي يرأس منظمة «هيومان رايتس مونيتور» ومقرها لندن، وهي من المنظمات والمؤسسات الحقوقية التي تحصل على تمويل ضخم من قطر، وتصدر تقارير مسيئة لمصر بشكل متواصل، وأيضاً عبد الموجود درديري، القيادي الإخواني ورئيس مركز الحوار المصري بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الذي تربطه علاقة قوية بمنظمة «هيومان رايتس ووتش».وفي سياق متصل، حذّر القيادي الإخواني المستقيل وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان مختار نوح، من ترتيبات تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وعدد من حلفائها لتحركات جديدة ضد مصر، تنطلق من تسخير عدد من الوسائل الإعلامية التابعة لهم في الخارج، لإرباك المشهد الانتخابي، خلال الأيام المقبلة، خاصة في أيام التصويت. وقال نوح إن عناصر من الجماعة سوف تقوم بإعداد تقارير وأخبار كاذبة، ومواد تلفزيونية لبثها عبر الجزيرة القطرية والقنوات الموالية للجماعة، التي تبث من تركيا وبريطانيا، بهدف إفشال الانتخابات الرئاسية، وتثبيط همم المصريين عبر الزعم بمقاطعة قطاع كبير منهم لعملية التصويت.وطالب نوح وسائل الإعلام المحلية في مصر، والنخب السياسية بسرعة التحرك، بهدف التوعية بمخططات الجماعة الإرهابية وأهدافها المشبوهة.
مشاركة :