تستضيف أبوظبي الدورة السادسة للقمة العالمية للمحيطات لعام 2019، وفقاً لـ «دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي» و«هيئة البيئة- أبوظبي»، في ختام مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة في كانكون في المكسيك. والتقى الوفد الذي مثّل الدائرة والهيئة في القمة برئاسة وكيل الدائرة خليفة المنصوري، مسؤولين دوليين. وقال المنصوري في كلمة وزعتها الدائرة: «تساهم القمة في توحيد جهود دول العالم لترسيخ مفهوم «الاقتصاد الأزرق» الذي فرضته المتغيرات المتسارعة، في مجالات الحياة من الاقتصاد والتنمية والبيئة والاستدامة». واعتبر أن مشاركة وفد حكومة إمارة أبوظبي «يؤكد حرص الإمارات على دعم السياسة والنهج العالميين، اللذين تتبناهما قمة المحيطات، لدعم جهود حماية الإدارة المستدامة للموارد المائية، والحفاظ على النظم الإيكولوجية المائية السليمة خصوصاً في المحيطات». ورأى أن الإعلان عن استضافة أبوظبي القمة «يترجم للعالم استراتيجيات حكومة الإمارات المنسجمة مع دعوات هذه القمة في دوراتها السابقة، بأهمية تبني نموذج نمو «أخضر» للتنمية الاقتصادية أقل اعتماداً على الكربون، وتحديداً خيار الاقتصاد «الأزرق» الذي يقوده الإبداع على مستوى المال والأعمال، واعتماد التكنولوجيات الرحيمة بالبيئة، التي تتطلب تبني السياسات الخضراء». وشددت الأمينة العامة لـ «هيئة البيئة– أبوظبي» رزان خليفة المبارك، على أن عقد القمة في أبوظبي للمرة الأولى في الشرق الأوسط، «يدل على دور الإمارات في المنطقة لتعزيز العمل المشترك في شأن حماية البيئة والحوكمة الساحلية، والسياسات الفعالة، مثل الاستزراع المائي المطورة حديثاً». وذكرت المبارك أن استضافة أبوظبي هذا الحدث «سيعزز المكانة القيادية لحكومة أبوظبي على المستوى الإقليمي، بكل ما يخص الحفاظ على البيئة ودعم الاقتصاد وجعل الإمارات طرفاً فعالاً في مجتمع المحيطات المستدامة». وشارك في قمة المكسيك أكثر من 360 من القادة العالميين في الحكومة والصناعة والمنظمات المتعددة الطرف والمجتمعيْن العلمي والمدني، لإيجاد الحلول البيئية للتحديات التي تواجهها المحيطات.
مشاركة :