الحاكم والفقيه عملة واحدة، احدهما يصنع الأخر. الحاكم يصنع الفقيه لتأصيل حكمه وتثبيته. والفقيه يصنع الحاكم للتأسيس إلى دولة الفقيه، سنية كانت أو شيعية، التي تتناقض جوهريا وطبيعة الإنسان، لأنها شكل من العبودية. إن الخطاب الديني الموغل في استعباد الشعوب التي تعاني منه امتنا لا زال يقودها إلى الهاوية، والبعد عن الإنسانية، وبالتعبير الديني، هذا الخطاب لا يقربها إلى الله وإنما يقربها إلى الشيطان أكثر. وكم نحتاج إلى ظهور فقهاء مؤمنون بان الإنسانية لا تعارض الدين، وان الله بعث الدين من اجل الإنسانية، ومن اجل خيرها، لا ليسلبهم حقوقهم. د. محجوب احمد قاهري drkahri@gmail.com
مشاركة :