الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية الإعدامات الميدانية بحق المواطنين

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الشاب إعمير عمر شحادة (22 عاما)، يوم أمس، في بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس. وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الأحد، “إنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الاحتلالي، واستخدام قوات الاحتلال الرصاص الحي ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، بهدف القتل المباشر، وعن سبق إصرار وتعمد، في محاولة لإرهاب المواطنين، ومنعهم من القيام حتى بالأنشطة السلمية المقاومة، دفاعا عن أرضهم، ومنازلهم، وممتلكاتهم”. وحذرت الخارجية، من مخاطر التعامل مع الإعدامات الميدانية وجرائم القتل التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني بدمٍ بارد كأرقام تضاف إلى الإحصاءات، وكأمور اعتيادية باتت مألوفة، لا تستفز مشاعر العالم، ولا يتم التوقف عند حجم المعاناة الكبيرة التي تتكبدها العائلات الفلسطينية، جراء فقدانها لأبنائها، وسرقة حياتهم. وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بسرعة توثيق هذه الجريمة، لرفعها إلى المحاكم الوطنية والدولية المختصة، بهدف ملاحقة ومحاسبة ومعاقبة المجرمين والقتلة من قادة الاحتلال العسكريين والسياسيين.

مشاركة :