45 % من السيارات تجاوزت سرعتها 140 كيلومتراً في الرياض خلال فبراير

  • 3/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وزارة النقل عن تقرير الحركة المرورية على شبكة طرق المملكة لشهر فبراير 2018م، الذي رُصِدت فيه أكثر من 46 مليون رحلة، بمعدل 11 مليوناً و500 ألف رحلة في الأسبوع، عبر تقرير البيانات المفتوحة الذي نشر على موقع الوزارة الإلكتروني الرسمي. وتناول التقرير بيانات مُفصلة حول عدد العدادات الفعّالة لقياس الحركة المرورية على الطرق التابعة لوزارة النقل، كذلك قياس أوقات الذُروة ومعدل السرعات ومتوسط تجاوز السرعات المُحددة. ووفقًا للتقرير، بلغ عدد وحدات التعداد المروري التي قامت وزارة النقل بتركيبها على شبكة طرقات المملكة 200 وحدة بنهاية شهر فبراير 2018م بزيادة قدرها 132.5% مقارنة بنفس الشهر العام الماضي 2017م. وعن الطرق الأكثر كثافة من حيث الحركة المرورية، سجل طريق جدة- مكة المكرمة (الحرمين) في اتجاهيه أعلى متوسط يومي للحركة المرورية، حيث سجل طريق جدة في اتجاه مكة المكرمة مرور أكثر من 90 ألف سيارة خلال شهر فبراير، بانخفاض قدره 4.25% عن شهر يناير 2018م الماضي، بينما سجل ارتفاع حركة الشاحنات أكثر من 7,7 ألف شاحنة خلال فبراير بنسبة 10% مُقارنة بالحركة في شهر يناير 2018م. وفي المقابل سجل طريق مكة المكرمة في اتجاه جدة كثافة مرورية بلغت أكثر من 89 ألف سيارة وأكثر من 6 آلاف شاحنة بزيادة قدرها 2.5% عن شهر يناير الماضي. وحول الحركة وساعات الذروة اليومية سجّل مدخل مكة المكرمة من طريق جدة معدلاً يومياً للحركة المرورية بلغ 43,7 ألف مركبة، فيما بلغ المعدل من طريق المدينة المنورة أكثر من 22 ألف مركبة، ومن طريق الطائف أكثر من 18 ألف مركبة ومن طريق السيل 18,1 ألف مركبة. وكانت ساعات الذروة نهاراً 12 ظهراً لكل من مدخلي مكة المكرمة من طريق جدة ومن طريق السيل، و7 صباحاً لكل من مدخلي مكة المكرمة من طريق المدينة المنورة ومن طريق الطائف، في حين جاءت ساعات الذروة خلال الليل بدءاً من 5 بعد الظهر لكل من مدخلي مكة المكرمة من طريق جدة ومن طريق الطائف، و6 مساءً من طريق المدينة المنورة و7 مساءً من طريق السيل. تجاوز عدد مركبات زوّار المهرجان الوطني للتراث والثقافة هذا العام 1.2 مليون مركبة طوال فترة المهرجان، وذلك على الطرق المؤدية إلى مقرّ المهرجان، التابعة لوزارة النقل. وفي تفاصيل الحركة المرورية اليومية سجّل يوم الثلاثاء الذي يسبق اليوم الأخير للمهرجان الأعلى حيث بلغ عدد المركبات القادمة إلى المهرجان من الطرق الثلاثة 69,501 مركبة، كما شهدت أيام نهاية الأسبوع الكثافة الأعلى للمركبات والزوّار، بينما بلغ متوسط المركبات القادمة إلى المهرجان يومياً نحو 60 ألف مركبة. ويعدّ طريق الجنادرية القادم من طريق خريص الأعلى كثافة بين الطرق الثلاثة التي رصدتها أجهزة التعداد الخاصة بوزارة النقل، يليه طريق الثمامة فطريق محمد بن فرج. وحول كثافة الحركة للطرق المؤدية إلى مدينة الرياض، سجّل مدخل العاصمة من اتجاه القصيم مرور أكثر من 91 ألف مركبة كمعدّل يومي، يليه مدخل الرياض من طريق جدة حيث سجل معدل دخول أكثر من 65 ألف مركبة في اليوم، ثم مدخل الرياض من طريق الخرج 48,5 الف مركبة يومياً ثم مدخل الرياض من طريق الجنادرية بمعدل يومي بلغ أكثر من 46,7 ألف مركبة. ورصد التقرير ساعات الذروة خلال النهار هي 12 ظهراً لكل من مدخلي الرياض من طريق القصيم ومن طريق الجنادرية، و6 صباحاً لمدخل العاصمة من طريق جدة و9 صباحاً لمدخل الرياض من طريق الجنادرية. أمّا ساعات الذروة خلال الليل فكانت 3 بعد الظهر من طريق الخرج و4 بعد الظهر من طريق جدة و6 مساءً من طريق الجنادرية و8 مساءً من طريق القصيم. وبشأن معدل تجاوز السرعة المُحددة على الطرق، أورد التقرير الشهري أنّ أكثر السيارات التي تجاوزت سرعة 140 كيلومتراً في الساعة كانت تعبر طريق الرياض إلى بيشة، بنسبة بلغت 45%، والحوطة إلى الأفلاج بنسبة 41%، ثم السليل إلى الرياض بنسبة 40%. وحول أكثر الشاحنات التي تجاوزت سرعة 100 كيلومتر في الساعة، فقد كانت تعبر طريق وادي الدواسر إلى الرياض بنسبة بلغت 92%، ونجران إلى وادي الدواسر بنسبة 66%، وطريقي الصداوي إلى الرفيع، والمدينة إلى العلا بنسبة بلغت 59% لكلاهما. وأظهرت مُخرجات التقرير أن أغلب تجاوزات السرعات كانت على الطرق المزدوجة والمُفردة مما يتسبب في وقوع حوادث مُميتة، وأن أعلى نسبة من وفيات الحوادث ناتجة عن السرعات العالية والتشتت أثناء القيادة ثم الإبل السائبة. وفيما يتعلق بالطرق التي شهدت أعلى عدد رحلات خلال فبراير 2018، جاء طريق جدة-مكة المكرمة (الحرمين) في المُقدمة بواقع 2,7 مليون رحلة، يلي ذلك 1,5 مليون رحلة لطريق الظهران-الجبيل. وشدّدت وزارة النقل على أنّ الأهداف الأساسية لتقرير الحركة المرورية هي دراسة وتحليل الحركة المرورية والحوادث ومعدّل السرعات، وتحديد أولويات الصيانة للطرق ذات معدلات الحركة المرورية العالية، إضافة إلى توسّع الوزارة في إنشاء شبكة الطرقات وفقاً لحجم كثافة المرور وتعداد الحركة المرورية، والاستفادة من مخرجات التقرير لتعزيز سلامة الطرق.

مشاركة :