القاهرة‭ - ‬سيد‭ ‬عبدالقادر‭ ‬ نجح‭ ‬مينا‭ ‬لطفي‭ ‬وهو‭ ‬شاب‭ ‬مصري‭ ‬من‭ ‬محافظة‭ ‬أسيوط‭ ‬بصعيد‭ ‬مصر،‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬سيارة‭ ‬أنيقة‭ ‬من‭ ‬الخشب،‭ ‬تستطيع‭ ‬السير‭ ‬بثبات‭ ‬وهي‭ ‬على‭ ‬سرعة‭ ‬160‭ ‬كيلو‭ ‬مترا‭ ‬في‭ ‬الساعة‭.‬ السيارة‭ ‬ذات‭ ‬تصميم‭ ‬فرعوني‭ ‬ولذلك‭ ‬أطلق‭ ‬عليها‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬فرعون‮»‬،‭ ‬وجعل‭ ‬شعارها‭ ‬هو‭ ‬تاج‭ ‬الملك‭ ‬الفرعوني‭ ‬الشهير‭ ‬‮«‬مينا‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬وحد‭ ‬شمال‭ ‬مصر‭ ‬مع‭ ‬جنوبها‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬آلاف‭ ‬سنة،‭ ‬والذي‭ ‬يحمل‭ ‬المخترع‭ ‬اسمه‭ ‬أيضا‭.‬ مينا‭ ‬لطفي‭ ‬تخرج‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الخدمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بجامعة أسيوط،‭ ‬وقد‭ ‬عمل‭ ‬بمهنة‭ ‬النجارة‭ ‬سنوات‭ ‬حيث‭ ‬أبدع‭ ‬بها،‭ ‬وكان‭ ‬أول‭ ‬إبداع‭ ‬له‭ ‬صناعة‭ ‬سيارة‭ ‬مأكولات‭ ‬من‭ ‬الأخشاب،‭ ‬وبعدها‭ ‬راودته‭ ‬فكرة‭ ‬تصنيع‭ ‬سيارة‭ ‬للركوب‭ ‬من‭ ‬الخشب‭ ‬أيضا،‭ ‬تعمل‭ ‬بالبريموت‭ ‬كنترول‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬بها‭ ‬كل‭ ‬مميزات‭ ‬السيارات‭ ‬الحديثة‭.‬ بعد‭ ‬الدراسة‭ ‬المتأنية‭ ‬للفكرة،‭ ‬بدأت‭ ‬مرحلة‭ ‬التنفيذ‭ ‬التي‭ ‬استغرقت‭ ‬ثمانية‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬اليومي،‭ ‬ويقول‭: ‬كانت‭ ‬أصعب‭ ‬فترة‭ ‬هي‭ ‬تجميع‭ ‬هيكل‭ ‬السيارة‭ ‬والتي‭ ‬اعتمدت‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬أجود‭ ‬أنواع‭ ‬الخشب‭ ‬والذي‭ ‬يعطي‭ ‬السيارة‭ ‬اتزانا‭ ‬أثناء‭ ‬السير‭ ‬وحرصت‭ ‬في‭ ‬تصنيع‭ ‬السيارة‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬وسائل‭ ‬الأمان‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تصميم‭ ‬عفشة‭ ‬السيارة‭ (‬الشاسيه‭) ‬للتناسب‭ ‬مع‭ ‬سرعتها‭ ‬التي‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬160‭ ‬كيلو‭ ‬في‭ ‬الساعة‭.‬‮ ‬ ‮ ‬تتميز‭ ‬السيارة‭ ‬بأنها‭ ‬تعمل‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬بالكامل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ريموت‭ ‬كنترول،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬فتح‭ ‬الصندوقين‭ ‬الأمامي‭ ‬والخلفي‭ ‬وهي‭ ‬مزودة‭ ‬بموتور‭ ‬قوته‭ ‬250‭ ‬CC وتستطيع‭ ‬السير‭ ‬للأمام‭ ‬والخلف‭ ‬بسرعة‭ ‬قصوى‭ ‬160‭ ‬كيلو‭ ‬مترا‭ ‬في‭ ‬الساعة‭ ‬وبها‭ ‬شاشة‭ ‬عرض‭ ‬وبها‭ ‬درج‭ ‬خاص‭ ‬بالمتعلقات‭ ‬الشخصية‭ ‬‮«‬الإكسسوارات‮»‬،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬درج‭ ‬آخر‭ ‬للاحتفاظ‭ ‬بالأطعمة‭ ‬من‭ ‬المكسرات‭ ‬والتسالي‭ ‬ودرج‭ ‬لحفظ‭ ‬الزجاجات‭ ‬والمشروبات،‭ ‬ودرج‭ ‬خاص‭ ‬بمعدات‭ ‬الطعام‭ ‬وطاولة‭ ‬طعام‭ ‬ومرآة‭ ‬زجاجية‭ ‬ودرج‭ ‬مخصص‭ ‬للاحتفاظ‭ ‬بالسجائر‭ ‬ومتعلقاتها‮»‬‭.‬