أبوظبي: آية الديب أكد عدد من المسؤولين والفعاليات المجتمعية أن تخصيص يوم للطفل الإماراتي جاء انطلاقاً من اهتمام الدولة بمستقبل الوطن، فطفل اليوم هو الفتى غداً والشاب اليافع بعد غد، وهو في كل الأحوال الإنسان الإماراتي، الذي جعلت الإمارات، منذ بواكير الاتحاد على أيدي زايد والمؤسسين، الاستثمار فيه على رأس الأولويات الوطنية.وقالت هاجر الحوسني، مستشار صحة الأسرة والطفل، إن تخصيص يوم للاحتفال بالطفل الإماراتي سيشجع المجتمع الإماراتي بشكل عام على الإبداع والتطوير والابتكار، في كل ما يتعلق بأمور الطفل، مؤكدة أن هذا القرار يعكس اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالطفولة.وقال سعيد صالح الرميثي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن القرار يؤكد حرص الحكومة على دعم الطفل الإماراتي، لأنه مكون أساسي لبنية المجتمع الإماراتي، ونظراً للدور الذي سيلعبه الأطفال في بناء مجتمع أفضل يشكل مستقبلاً أفضل. وقالت موزة الشومي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية الطفل، إن هذا القرار يأتي في إطار مبادرة ترجع إلى العام الماضي من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ضمن الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة. قال محمد علي الشرفاء الحمادي الرئيس التنفيذي للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية، التي تمتلك وتدير مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي، إن تخصيص 15 مارس من كل عام، يوماً للطفل الإماراتي سيعزز من جهود رعاية الطفولة في الإمارات والتي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».أكدت الدكتورة فاطمة طاهر أستاذ بكلية الابتكار بجامعة زايد، أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالاستثمار في رأس المال البشري خاصة الشباب والأطفال، وتعبر عن ذلك دائماً من خلال القوانين والمبادرات التي تطلقها بهدف حماية حقوقهم وتوفير سبل الرفاهية لهم.