هاجمت طائرات مسيرة عن بعد القاعدة الجوية الروسية في مطار حميميم في محافظة اللاذقية فجر السبت الماضي، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومواقع سورية محسوبة على المعارضة، من دون أي معلومات عن خسائر بشرية أو مادية. وأشار موقع «فورت روس نيوز» الروسي، إلى أن «إرهابيين» حاولوا مهاجمة القاعدة بواسطة «طائرات من دون طيار مسلّحة»، مضيفاً أن «أنظمة الدفاع الجوية الروسية تمكنت من إيقافها قبل أن تصل إلى هدفها». ولم يصدر فوراً تعقيب رسمي روسي على هذه التقارير. وتشهد القاعدة الجوية الروسية الأكبر في سورية والتي تُعدّ منطلقاً لمعظم الطائرات الروسية لتنفيذ ضربات على الأراضي السورية، استنفاراً أمنياً منذ كانون الثاني (يناير) الماضي إثر استهدافها مرتين عبر طائرات من دون طيار خلال أسبوع واحد، إذ كان الأول عشية احتفالات رأس السنة، فيما جرى الآخر بعد أقل من أسبوع. وكانت صحيفة «كوميرسانت» الروسية نقلت عن مصدرين، قولهما إن سبع طائرات روسية دمرت، إثر استهدافها من قبل المعارضة السورية داخل قاعدة حميميم، وهو ما نفته موسكو آنذاك معترفةً بمقتل عسكريين إثنين. ونشر صحافي عسكري روسي صوراً للطائرات أظهرت إصابتها بأضرار في أجنحتها. ولم تتبنّى أي جماعة مسؤوليتها عن الهجومين. في المقابل، اتهمت روسيا الفصائل العسكرية المنتشرة في مدينة إدلب بشنّ الهجمات.