سيكون الهلال الليلة أمام اختبار صعب وهو يلاقي فريق الريان القطري في مشواره الآسيوي، خصوصا أن التفريط في نقاط مواجهة الليلة قد يكلف الفريق الأزرق مغادرة البطولة الآسيوية من دور المجموعات، وذلك لأول مرة منذ العام 2006م، فالهلال طوال مشاركاته الماضية في البطولة الآسيوية ومنذ أن تم تغيير مسماها إلى دوري أبطال آسيا عام 2003م كان قد بلغ الدور الثاني من البطولة خلال عشر مشاركات، بينما غادر من دور المجموعات في نسخ 2003م، 2004م، 2006م، وشهدت نسختا 2005م، 2008م غياب الهلال عن البطولة، حيث يعتبر الهلال أكثر الأندية السعودية مشاركة في البطولة الآسيوية وسبق أن بلغ النهائي الآسيوي في نسخته الجديدة مرتين عامي 2014م، 2017م. مواجهة الليلة ستكون منعطف طرق للفريق الأزرق نحو المنافسة الآسيوية، إضافة للظروف الصعبة التي يعيشها الفريق عقب إقالة المدرب الارجنتيني رامون دياز بسبب تدني النتائج خلال الفترة الأخيرة سواء من خلال المشاركة المحلية في الدوري السعودي أو من خلال البطولة الآسيوية، التي لم يحصد منها الفريق سوى نقطتين من أصل تسع نقاط رمته في الترتيب الأخير في المجموعة. يخشى المدرج الأزرق أن يتكرر سيناريو نسخة 2006م من البطولة الآسيوية عندما فرط لاعبو الهلال في ثماني نقاط كانت كفيلة بإبعاد الفريق من البطولة، التي ضمت إلى جانب الهلال آنذاك كلا من أندية العين الاماراتي، ماشال الأوزبكي، الميناء العراقي التي تصدرها أخيرا العين الاماراتي كبطل للمجموعة بينما غادرت بقية الأندية البطولة.