تسعى البرتغال لتجنُّب سيناريو مشاركة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وذلك عندما تتواجه مع الولايات المتحدة اليوم على ملعب «أرينا أمازونيا» في ماناوس بالجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل 2014. وكان المنتخب البرتغالي استهلّ مشواره في مشاركته المونديالية الرابعة على التوالي والسادسة عمومًا بهزيمة مذلة تمامًا أمام نظيره الألماني برباعية نظيفة في مباراة شهدت طرد مدافعه بيبي كما خسر فيها جهود ظهيره فابيو كوينتراو الذي لم يتمكن مواصلة مشواره في النهائيات. ويخشى البرتغاليون مواجهة نفس المصير الذي اختبروه عام 2002 عندما تواجه منتخبهم مع الولايات المتحدة في الجولة الأولى بالذات وخسر أمامها 2-3 وأنهى الدور الأول في المركز الثالث، فيما حصلت كوريا الجنوبية وبلاد «العم سام» على بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني. وفي المقابل، يسعى المنتخب الأمريكي بقيادة مدربه الألماني يورغن كلينسمان لتحقيق فوزه الثاني على التوالي بعد أن افتتح مشواره بالفوز على غانا 2-1. وسيفتقد المنتخب الأمريكي خدمات مهاجمه جوزيه ألتيدور بسبب إصابة تعرّض لها أمام غانا. أما في الجهة البرتغالية فيحوم الشك حول مشاركة المهاجم هوغو ألميدا الذي بدأ لقاء ألمانيا أساسيًا قبل أن يخرج بسبب إصابة عضلية. وستكون المشكلة الأساسية للمدرب باولو بينتو سد الفراغ الذي سيخلفه غياب ثنائي ريال مدريد بيبي وكوينتراو عن الخط الخلفي.