القاهرة_من شادية الحصرى طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها ذات العلاقة، برفع الحصانة عن قادة الاحتلال الإسرائيليين السياسيين والعسكريين، وتقديمهم للمحاكم الدولية، بتهم ارتكاب جرائم القتل بحق الصحفيين الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. جاء بيان في بيان للنقابة، لمناسبة اليوم العالمي لرفع الحصانة عن مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين، الذي يصادف اليوم الأحد، الموافق الثاني من تشرين الثاني من كل عام. وأكدت النقابة في بيانها، أنه لا يمكن أن تمر جريمة استهداف الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة دون عقاب، والتي كانت حصيلتها استشهاد 17 صحفيا، وإصابة 30 صحفيا آخر بجروح، عدا عن هدم عشرات منازل الصحفيين وتشريدهم وعائلاتهم، بالإضافة إلى تدمير مقار مؤسسات إعلامية وأجهزتها. وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، ستبذل النقابة كافة الجهود لتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية تزامنا مع هذه المناسبة، لارتكابهم أكبر مجزرة في التاريخ المعاصر في العالم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وممارسة أبشع الانتهاكات بحقهم وبحق المؤسسات الإعلامية منذ عام 1967. وكان الاتحاد الدولي للصحفيين دعا في وقت سابق الحكومات حول العالم إلى معالجة قضية الحصانة ضد ممارسة العنف بحق الصحفيين، كالتهديد، والابتزاز، وإساءة المعاملة، في الوقت الذي تزداد هذه الممارسات يوما بعد يوم. يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت في 18 كانون الأول 2013 أن الثاني من تشرين الثاني من كل عام هو يوم عالمي للمطالبة برفع الحصانة عن مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين في العالم.
مشاركة :