كشفت دراسة جديدة اليوم الاثنين، عن ازدياد واردات السلاح إلى الشرق الأوسط وآسيا بشكل كبير على مدى الأعوام الخمسة الماضية على خلفية الحروب والتوترات في المنطقتين.وأكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن الفترة بين العامين 2013 و2017 شهدت زيادة بأكثر من الضعف في استيراد السلاح بمنطقة الشرق الأوسط التي تمزقها نزاعات عدة، وهي زيادة بنسبة 103% مقارنة بالأعوام الخمسة التي سبقت، وذلك وفق وكالة الانباء الصينية. وذكر المعهد أن السعودية التي تخوض حربا ضد المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من خصمها الإقليمي ايران هي ثاني أكبر مستورد للسلاح بعد الهند، وتستورد السعودية 61% من أسلحتها من الولايات المتحدة و23 % من بريطانيا.وقال الباحث في المعهد بيتر ويزمان إن "تفشي النزاعات العنيفة في الشرق الأوسط والقلق بشأن حقوق الإنسان أثار نقاشا سياسيا في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية بشأن وضع قيود على مبيعات الأسلحة".وأشار المعهد إلى أن آسيا ومنطقة أوقيانوسيا هي الأكثر استيرادا للسلاح حيث شكلت 42 % من تجارة السلاح العالمية بين العامين 2013 و2017 والهند هي أكبر مستورد للسلاح في العالم حيث تعد روسيا المصدر الرئيسي لها وتشكل 62 % من وارداتها.وفي الوقت ذاته، ازدادت شحنات الأسلحة إلى الهند من الولايات المتحدة، أكبر مصدر للسلاح في العالم، بأكثر من ست مرات خلال فترة مدتها خمسة أعوام، وفقا للمعهد.