مثقفون: مهرجان الباحة أمسك بطرفي الشعر والنثر

  • 11/3/2014
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك أكثر من 100 شاعر وشاعرة وناقد في مهرجان الشعر العربي الثاني الذي ينظمه النادي الأدبي بالباحة، على هامش جائزته الثقافية في نسختها العربية الثانية، وذلك بفندق قصر الباحة. وأوضح رئيس النادي حسن الزهراني أنه تم اعتماد جدول الفعاليات النقدية والشعرية والبرنامج المصاحب للمهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن الفعاليات تتضمن تسع جلسات، منها سبع جلسات شعرية وواحدة نقدية. جدير بالذكر أن المهرجان سينطلق يوم غدٍ الثلاثاء. أكدَ مثقفو منطقة الباحة على أهمية الدور، الذي يقوم به نادي الباحة الأدبي، واصفين إياه بالعمل «الدءوب والسعي الحثيث بالارتقاء بالنادي».. وثمّنوا الملتقيات التي يقيمها النادي والتي يستقطب من خلالها كبار المثقفين من داخل المملكة وخارجها، ومنها مهرجان الشعر العربي، والذي تنطلق فعالياته يوم غدٍ الثلاثاء، ويعد الأول على مستوى المملكة. وقال الدكتور عبيد المالكي (أستاذ اللغة العربية بجامعة الباحة): لاشك أن نادي الباحة الأدبي صنع له مكانة سامقة منذ أن بدأ في استقطاب النخب العلمية والأدبية والثقافية في مهرجاني الرواية والشعر، فالنادي عرف من أين تؤكل الكتف، كما يقال، فأمسك بطرفي الأدب الشعر والنثر، فتناول الشعر من جميع جوانبه قديمًا وحديثًا، واتجه نحو الرواية لأنها حديث العصر ومحور الثقافة الآنية، ولم يقتصر دور النادي على إقامة هذه المهرجانات رغم ما يدور فيها من حراك أدبي وثقافي وإعلامي وما تستقطبه من وجوه لا أقول محلية فحسب بل تصل إلى العالمية، فقد سار النادي نحو العلا بخطى ثابتة، حيث قدم مطبوعات متميزة في المجال الشعري والروائي على حد سواء، ومع هذا التوجّه المحمود للنادي فقد أعلن عن جوائز قيّمة أدبية وثقافية وشعرية وروائية، إذن تلك المحاور الثلاثة، أعني المزاوجة بين مهرجاني الرواية والشعر ومطبوعات النادي، التي نالت إعجاب الكثير، إضافة إلى الجوائز التحفيزية والرائعة، وأعقب فلا أقول فقط بأن النادي اكتفى برعاية النخب، بل له دور في دعم الشباب من الشعراء والروائيين، وتلك الأمور وغيرها جعلت النادي الأدبي بالباحة يكون في مقدمة النوادي الأدبية والثقافية، كما أن النادي له جهد متميّز في التعريف بالباحة وأدبائها ومثقفيها سواء من الباحة أو من خارجها، وخلاصة القول إن النادي الأدبي بالباحة خدم الشعر والشعراء بإقامة مثل هذا المهرجان وبطباعته لنتاج الشعراء وبتقديمه جوائز قيّمة للأدباء، الذين يقدمون دراسات أدبية ونقدية لما طرحه الشعراء من نتاج شعري متنوّع. وتقول عضوة مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي غالية القلطي: يحتفل النادي الأدبي بالباحة غدًا بعرس ثقافي في أحضان منطقة الباحة على شرف أميرها المعطاء الأمير مشاري بن سعود وحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وجمع كبير من الشعراء والمثقفين والنقاد في باحة العطاء والثقافة والأدب، وتطلعاتنا لهذا المهرجان والجائزة ليس له مدى، فالإبداع ليس له حدود والنادي الأدبي بالباحة مع كل إشراقة صباح يطمح في المزيد من العطاء. ويقول الشاعر محمد منسي: يتميّز نادي الباحة عن بقية الأندية الأدبية باهتمامه بالثقافة والشعر على وجه الخصوص، وذلك بإقامة المهرجان الأول والثاني، وكذلك استقطاب رموز الشعر طوال العام، ولا ننسى في هذه العجالة رعاية سمو الأمير مشاري بن سعود، أمير المنطقة، الذي لا يتوانى في كل عام عن رعاية المهرجانات، التي يشرف عليها النادي، كما أن رئيس النادي وهو شاعر قد كرّس جهده مع بقية أعضاء مجلس الإدارة لخدمة الشعر والثقافة. ويقول الشاعر عبدالعزيز أبو لسة: نادي الباحه الأدبي تجاوز ما كان يقال عن أن هناك أندية مراكز وأندية أطراف هامشية الحضور.. نتفق مع النادي ونختلف في بعض الأمور، لكنه لا يتجاوز اختلاف المثقفين حول عينة من المواقف والقضايا، إنما ما فتئ هذا النادي يسجل الحضور تلو الحضور وبكامل أناقته وبهائه وموضوعيته من خلال جملة من الفعاليات الكبرى كملتقيات الشعر والرواية، وهنا يجدر الحديث عن ملتقى الشعر الثاني، الذي سيضم أكثر من سبعين شاعرًا وشاعرة على مساحة الوطن العربي.. هذا الملتقى بما يحمله من ثقل ومن أسماء كبيرة يُدخل نادي الباحه الأدبي إلى نوع مختلف من الحضور لعلي أسمّيه «عالمية الحضور»، ويحمّله مسؤولية كبيرة. المزيد من الصور :

مشاركة :