عبدالله بن زايد يترأس الاجتماع الـ 22 لمجلس التعليم والموارد البشرية

  • 3/13/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، الاجتماع ال 22 للمجلس، الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي.ورحب سموه في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس، تم بعد ذلك اعتماد محضر الاجتماع ال 21 لمجلس التعليم والموارد البشرية.تطرقت حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، خلال الاجتماع، إلى «مختبر الابتكار لأصحاب الهمم» من فئة الصم، الذي تم تنظيمه من قبل وزارة تنمية المجتمع؛ بهدف تطوير الخدمات المقدمة للصم في الدولة، وإيصال رسالة الأشخاص؛ من خلال التعبير عن التحديات، التي يواجهونها، واقتراح الحلول المجدية، التي تساعدهم على ممارسة حياتهم بأقصى قدر من الاستقلالية أسوة بالآخرين.ويتناول المختبر الأول من نوعه أهم التحديات، التي يواجهها الصم في المجالات التعليمية والتوظيف والحياة، وأهمية إصدار قاموس إماراتي موحد للغة الإشارة الخاصة بالصم، ما يرفع من مستوى تعاملهم مع أقرانهم وتفهمهم لاحتياجاتهم، وبالتالي اندماجهم التعليمي والمجتمعي.كما استعرضت بو حميد، خلال الاجتماع، استعدادات اللجنة العليا؛ لاستضافة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص في إمارة أبوظبي مع بدء استقبال الوفود المشاركة في المدن المضيفة، وأوجه التعاون مع المجالس التنفيذية في الحكومات المحلية، التي ستنفذ سلسلة من البرامج والزيارات على مدى ثلاثة أيام في جميع إمارات الدولة، بدءاً من اليوم وحتى 15 مارس/آذار الجاري؛ للتعرف إلى تراث وتاريخ الدولة، وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي حول شتى المجالات.وناقشت مشروع «كود الإمارات للبيئة المؤهلة»، الذي يتضمن مجموعة من المواصفات والمعايير والاشتراطات الواجب توفيرها في المباني والمرافق والخدمات؛ لتلائم أصحاب الهمم بشكل يضمن وصولهم إليها وتلقيهم الخدمات بسهولة ويسر أسوة بالآخرين من أفراد المجتمع.وأكدت بو حميد، دور «كود الإمارات» بإدماج أصحاب الهمم في مدارس التعليم العام والتعليم العالي؛ حيث يتيح لهم فرصة الوصول إلى المؤسسات التعليمية، والتنقل فيها باستقلالية مع توفير المرافق الخدمية، التي تناسب احتياجاتهم؛ حيث يحتوي الكود على مواصفات البناء سهل الوصول والتنقل لأصحاب الهمم من مختلف الإعاقات، الأمر الذي يدعم تلقيهم للتعليم في بيئات مؤهلة مرحبة بهم.وأضافت بوحميد، أن «كود الإمارات» سيمنح أصحاب الهمم الفرص المتساوية في الوصول إلى بيئات العمل، والتنقل في مرافقها أسوة بأقرانهم؛ كونه يحتوي على مواصفات البناء والمرافق الواجب توفيرها في بيئات العمل؛ لتمكين أصحاب الهمم من الوفاء بمتطلبات أعمالهم الموكلة إليهم بيسر، وبالتالي تحقيق التوظيف الدامج لهم، ومشاركتهم الاجتماعية والاقتصادية في بناء الوطن، الأمر الذي يقود إلى إدماجهم المجتمعي كأعضاء فاعلين ومشاركين في عجلة التنمية الاجتماعية.وتم تطوير «كود الإمارات للبيئة المؤهلة» بالتعاون مع وزارة تطوير البنية التحتية، وبالاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، ويخدم «كود الإمارات» كافة فئات المجتمع من كبار السن والأطفال وغيرهم، بما يضمن وصولهم للخدمات الأساسية.وتطرقت حصة بنت عيسى بوحميد إلى برنامج «تبني دولة»، الذي يهدف إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي لأصحاب الهمم بين الشباب، وتعزيز التواصل بين الثقافات؛ من خلال المشاركة والانخراط مع الوفود الرياضية المشاركة في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص؛ عبر مشاركة مدارس أبوظبي في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص؛ بهدف زيادة الوعي بأصحاب الهمم وبأوضاعهم وظروفهم؛ ومن أجل تعزيز الإدماج الاجتماعي لهم ضمن النظام المدرسي.ووفقاً للبرنامج تستضيف 18 مدرسة خاصة، و15 مدرسة حكومية من جميع المراحل الدراسية الدول المشاركة في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستقدم حزمة من الفعاليات والأنشطة المصاحبة للحدث.واطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مبادرات هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والجهود المستمرة؛ لتوفير تعليم بجودة أفضل للطلبة الإماراتيين الملتحقين بالمدارس الخاصة في إمارة دبي.واستعرض الدكتور عبدالله الكرم رئيس «مجلس المديرين»، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، خلال الاجتماع، نتائج تنفيذ «برنامج محمد بن راشد للطلبة المتميزين» في عامه الأول، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كأحد برامج خطة دبي 2021؛ بهدف إعداد جيل إماراتي متميز دراسياً قادر على أداء دوره بفاعلية في التنمية المستقبلية لدولة الإمارات بمؤهلات وكفاءات متميزة؛ وذلك من خلال ما يوفره البرنامج من منح دراسية للطلبة الإماراتيين؛ لضمان التحاقهم بأفضل المدارس الخاصة في إمارة دبي.كما استعرض، خلال الاجتماع، رحلة 9 أعوام من تنفيذ أعمال الرقابة المدرسية في المدارس الخاصة بدبي، ودورها في الارتقاء بجودة التعليم، الذي يتلقاه الطلبة الإماراتيون فيها، إضافة إلى الجهود المبذولة نحو ضمان التحاق 100 في المئة من الطلبة الإماراتيين في المدارس الخاصة، بمدارس خاصة ضمن فئة «جيد» وما فوق وما يرتبط بذلك من مبادرات قائمة ومستقبلية لبلوغ المستهدفات الوطنية لدولة الإمارات.حضر الاجتماع حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، وحصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، وجميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أمين عام المجلس، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة، والدكتور عبد الله محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومحمد النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي.(وام)

مشاركة :