عبدالله بن زايد يترأس الاجتماع الـ28 لمجلس التعليم والموارد البشرية

  • 10/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الاجتماع الـ28 للمجلس الذي عقد في أبوظبي. وأكد سموه في بداية الاجتماع حرص قيادة الدولة الرشيدة على توفير كل أشكال الدعم والرعاية لأبنائنا الطلبة من أجل الوصول إلى أعلى مستويات التعليم وليتمكنوا من تحقيق الآمال والطموحات المعقودة عليهم في مواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات وتعزيز ريادتها في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية والمجالات العلمية المتقدمة. وأشاد سموه بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" منصة "مدرسة" للتعليم الإلكتروني الأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي والتي ستوفر أكثر من خمسة آلاف درس تعليمي بالفيديو مجانا مشيرا إلى أن المنصة إسهام كبير من الدولة لصالح الشباب في الإمارات وباقي الدول العربية والجهود الرامية لبناء الإنسان العربي المتقدم والمتسلح بالعلم والمعرفة و الذي سيعمل على النهوض بحال و واقع الدول العربية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والعلمية. وشدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أن إطلاق "مدرسة" سيوفر منصة للوصول إلى الصغار والشباب من الفئات الأكثر فقرا في الدول العربية والتي يصعب عليها الوصول إلى تعليم جيد يضمن مستقبلا أفضل لهم ولعائلاتهم موضحا أن من شأن هذه المنصة أنتسهم في إيصال المحتوى التعليمي العربي عبر شبكة الانترنت والمنصات الرقمية والتي أصبحت متاحة للجميع بشكل أو بآخر. وناقش المجلس خلال الاجتماع مجموعة من المواضيع الهامة من بينها سياسة وزارة الموارد البشرية والتوطين في تحفيز القطاع الخاص على التوطين وتشجيع المواطنين على الانضمام للقطاع الخاص والتي تضم مجموعة من المبادرات في هذا الإطار من بينها "نادي شركاء التوطين" الذي يمنح رسوما مخفضة وخدمات خاصة للمنشآت المشاركة ومبادرة "أبشر" التي تمنح المواطنين العاملين في القطاع الخاص خصومات وامتيازات على أكثر من 700 خدمة. واستعرض معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة أمين عام المجلس خلال الاجتماع استراتيجية المهارات المتقدمة التي يجرى العمل على إعدادها حاليا وتهدف إلى التعرف على أهم المهارات المتقدمة التي يحتاج إليها سوق العمل بدولة الإمارات. وأشار معاليه إلى أن استراتيجية المهارات المتقدمة تستند إلى دراسات مكثفة حول أطر العمل والنماذج المختلفة وأبرزها "مهارات القرن الواحد والعشرين" لمنتدى الاقتصاد العالمي ونموذج "مهارات المستقبل" لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بهدف استقاء أهم المهارات التي من شأنها إثراء بيئة العمل الوطنية، بما يعزز من الكفاءة المهنية لجميع العاملين بالدولة من مواطنين ومقيمين ومن مختلف الشرائح العمرية على حد سواء. وأكد معاليه أهمية المهارات المتقدمة في ظل ما يشهده سوق العمل من تغيرات سريعة نتيجة التوجهات التقنية المتقدمة في الأتمتة باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتحليل البيانات الضخمة مايجعل عملية التنبؤ بالوظائف ثانوية مقارنة بعملية تحديد المهارات المطلوبة للمستقبل لمواكبة هذه التغيرات. وأضاف معاليه إن النموذج الإماراتي يقوم على نهج شامل نواته الفرد ويهدف إلى تطوير المهارات الناعمة كمهارة التواصل والتحليل النقدي وأيضا المهارات التخصصية كعلوم البيانات والطباعة ثلاثية الأبعاد التي تتلاءم ومتطلبات سوق العمل المستقبلي وتواكب تغيراته. حضر الاجتماع معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة. كما حضر الاجتماع معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وسعادة الدكتور عبد الله محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ومحمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي.

مشاركة :