قال نائب رئيس نادي الباحة الأدبي، الدكتور عبدالله غريب، إن النادي يهتم بالكم والكيف جنباً إلى جنب، وإن الأول لم يطغَ على الآخر، مضيفاً أن النادي كان له قصب السبق في تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات. وأشار غريب إلى أن من بين تلك البرامج والفعاليات مهرجان الشعر العربي، الذي تنطلق نسخته الثانية غداً الثلاثاء، بزيادة في عدد المشاركين من ستين إلى سبعين مشاركاً. أمير الباحة يرعى غداً حفل افتتاح المهرجان غريب: «أدبي الباحة» لا يغلِّب الكم.. وتظاهرة «الشعر العربي» دليل على ريادته الباحة ماجد الغامدي قال نائب رئيس نادي الباحة الأدبي، الدكتور عبدالله غريب، إن النادي يهتم بالكم والكيف جنباً إلى جنب، ولم يطغَ الأول على الآخر، موضحاً أنهما يتشاركان في كل ما يقيمه النادي من نشاطات أدبية. وأضاف أن النادي كان له قصب السبق في تنفيذ عدد من البرامج، ومنها مهرجان الشعر العربي، هذه التظاهرة العربية في مجال الشعر، التي جمعت في نسختها الأولى قرابة ستين شاعراً من أنحاء العالم العربي، على هامش جائزة ثقافية أعدها النادي ونشرها في أوساط الشعراء والمثقفين والنقاد، كانت محلية، واليوم انتقل بها للعربية، وفاز بها عرب، معتبراً أن هذا دليل على نزاهة الحصول عليها. ويرعى أمير منطقة الباحة، الأمير مشاري بن سعود، غداً الثلاثاء، حفل افتتاح مهرجان الشعر العربي الثاني، الذي يقام على هامش جائزة نادي الباحة الأدبي الثقافية، خلال الفترة من 11 إلى 13 محرم الجاري، بحضور مسؤولين من وزارة الثقافة والإعلام، ومدير عام الأندية الأدبية، الدكتور أحمد قران، ورؤساء الأندية الأدبية، وبعض رؤساء تحرير الصحف والملاحق الثقافية، ورجال الأعمال الداعمين للمهرجان. وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن النادي طبع الأعمال الثلاثة الفائزة بالجائزة الثقافية، وسيتم التوقيع عليها من قبل أصحابها الفائزين في احتفالية تقام مساء الأربعاء المقبل، فيما يوقع أمير منطقة الباحة ثلاث نسخ من تلك الأعمال بحضور الفائزين بالجائزة. ولفت الزهراني إلى أن الحفل يشتمل على كلمة للمكرمَيْن «علي الدميني وصالح الزهراني»، وكلمة للفائزين، وعرض فيلم عن «الشنفري»، إضافة إلى تكريم الداعمين والصحف الراعية. وشدد الدكتور عبدالله غريب، على أن النادي يسعى إلى تقديم فعاليات وبرامج متميزة، وتطوير الأخرى، موضحاً أن عدد المشاركين في هذه النسخة من مهرجان الشعر العربي ارتفع من ستين إلى سبعين. وقال إن النادي كان من أوائل الأندية التي انتقلت بنشاطاتها للمحافظات، نظراً لتباين البيئة والأجواء والتضاريس الجغرافية في المنطقة، مضيفاً أن النادي لا يألو جهداً في سبيل تعميم نشاطاته صيفاً وشتاء، ويشارك في مهرجانات الصيف والربيع في المنطقة. وبين أن للنادي أولوية في نقل مهرجاناته وملتقياته عبر «يوتيوب» ليشاهدها من يرغب في أصقاع المعمورة، بواسطة فريق عمل متخصص، لافتاً إلى أن ذلك ساهم في وصول ردود فعل إليهم من مثقفين خارج المملكة، أثناء إقامة هذه البرامج المحلية والعربية. وأشار غريب إلى أن النادي حول الباحة إلى وجهة وعاصمة للرواية، بعد نجاحه في تنظيم خمسة ملتقيات، كما حقق النادي نجاحاً في طباعة الكتب ونشرها، وحصل على المركز الأول لثلاثة أعوام متتالية، كأكثر ناد يطبع إصدارات، ورافق هذا الكم في عدد الإصدارات حصول عدد من إصداراته على جوائز محلية وأخرى دولية، «وهذا يدحض فرية الكم الذي يشير إليه البعض». وتابع غريب قوله: استطاع النادي أيضاً، تشييد مدينة ثقافية على هامة جبل شهبة السياحي على مساحة تقدر بأكثر من عشرة آلاف متر مربع، بعد أن قرر المجلس الاستفادة من منحة الملايين العشرة لصالح إنشاء مقر للنادي، وهو الأول من نوعه مساحةً وتصميماً وموقعاً. وذكر أن النادي استضاف جميع أطياف الثقافة والمثقفين، ولم يقتصر على فئة معينة، وأقام محاضرات فكرية وعلمية وأدبية ونقدية ووطنية واجتماعية، ويدعم المواهب، ويعقد شراكات مع جهات في مختلف المجالات، ما «يعطي مؤشراً على أن النادي يسير وفق خطط متنوعة ومدروسة تصل به إلى تغليب نشر الثقافة بين جمهوره كهدف من أهداف تأسيس الأندية الأدبية». كما بين أن «أدبي الباحة» هو أول ناد يشارك في مهرجان «الجنادرية» بأمسيات وجناح لعرض إصداراته، في «بيت الباحة»، وهو أول ناد يستضيف مسؤولين في الإدارات الحكومية الخدمية ليواجهوا الجمهور، ليطلعهم على خدمات إدارته، ويستمع ويناقش ويحاور الحاضرين من باب خدمة النادي للمجتمع، مختتماً حديثه بقوله: «لم ولن ندعي الكمال، لكننا نراهن على النجاحات بكل اقتدار».
مشاركة :