كشف مصدر في لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي ان وفدا رفيع المستوى سيرافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في زيارته المرتقبة للعراق. وبيّن المصدر لـ(أخبار الخليج) ان وزراء ومسؤولين كبار سيرافقون الأمير محمد بن سلمان، وان عددا من الاتفاقيات الاستراتيجية ستوقع بين العراق والسعودية خلال الزيارة التاريخية لارفع مسؤول سعودي يزور العراق منذ عام 1989. وقال المصدر ان المسؤول السعودي الكبير سيحضر افتتاح القنصلية السعودية في النجف وافتتاح معبر عرعر الحدودي بين البلدين، مبينا ان زيارة بن سلمان لمدينة النجف رسالة تحمل دلالات سياسية كبيرة وتعبر عن حجم الانفتاح الخليجي على العراق. وشهدت العلاقات العراقية السعودية تطورا غير مسبوق في عهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، حيث اعتمدت ثلاث قنصليات سعودية في ثلاث مدن عراقية هي البصرة واربيل والنجف. وتتطلع المملكة العربية السعودية إلى تنفيذ مشاريع استثمارية مهمة في عدد من مدن العراق فضلا عن تعهدها لإعادة اعمار عدد من المدن العراقية التي دمرتها الحرب على داعش ومن بينها مدينة الانبار. الى ذلك قال محافظ كربلاء عقيل الطريحي ان دول الخليج العربية عبرت عن استعدادها لتحقيق اكبر المشروعات الاستثمارية في العراق، وخاصة في مدينتي كربلاء والنجف. وقال الطريحي ان شركات خليجية كبرى بعثت برسائل إلى الجهات الحكومية العراقية خلال مشاركتها في مؤتمر الكويت لاعمار المناطق المتضررة في العراق أكدت فيها انها قادمة للمشاركة في اعمار العراق وان اي ظرف لن يثنيها عن ذلك. وتسربت عن هيئة الاستثمار في العراق معلومات تشير إلى ان مستثمرين سعوديين يسعون إلى استثمار صحراء السماوة الممتدة إلى حدود المملكة العربية السعودية وفي حال تحقق ذلك فإن مئات الآلاف من فرص العمل سيتم توفيرها لملايين من الشباب العراقيين العاطلين
مشاركة :