لن تنسى الأجيال غدركم وخيانتكم أيها الإرهابيون

  • 11/3/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لن تنسى الأجيال غدركم وخيانتكم أيها الإرهابيون بقلم الكاتب والاعلامى / عبدالله إبراهيم الكعيد  نعم.. أنتم يا من انضممتم للقطعان المتوحشة.. تلك التكوينات الإرهابية المنبوذة والمُطاردة محلياً وإقليمياً ودولياً.. داعش القاعدة النُصرة الإخوان المسلمون وكل حزب إرهابي أيا كان دينه ومذهبه. أنتم يا شباب بلادي. يا من لَعَبتْ شياطين الإنس بعقولكم وانجررتم خلفهم كالخرفان المسبوعة تنقاد وراء ذابحها. هلاّ سألتم أنفسكم إن كان لديكم وقت للتفكير مثل تلك الأسئلة: هل المُسلم يكذب؟ هل المُسلم يغدر؟ هل يغش ويزوّر؟ هل يحث دين الإسلام الصحيح على القتل وقطع الرؤوس والتمثيل بجثث الأخوة في الإنسانية والوطن أو الدين؟ قُلت: إن كان لديكم وقت للتفكير ومحاسبة النفس، رغم أني أشك في ذلك لأنكم قد انشغلتم بحفلات الدم وإزهاق الأرواح والرقص على الجثث والأشلاء..! لقد كذبتم حين ضلّلتم أهاليكم بالذهاب للعُمرة أو قضاء أمور دنيوية والحقيقة أنكم انسقتم كالنعاج وراء مواعظ خبيثة هدف مُحدّثها تحقيق شهرة ومكاسب شخصيّة على حساب جثثكم. لقد غدرتم بوطنكم الذي آواكم وحمى أرواحكم وأعراضكم وأهاليكم. نعم لقد حماكم وصان كرامتكم وقت كنتم أسوياء كبقية أفراد المجتمع العقلاء. لقد غششتم في إدعاء هويات غيركم وتخفيّتم بملابس نسائية وزورتم جوازات سفر لغيركم ولم يبق من الموبقات الغموسات لم ترتكبوها. لقد شوهتم دين الإسلام دين السلام بأفعالكم المتوحشة ولم يعد يدخل إليه الناس أفواجاً كما كان من قبل. إذاً أنتم رصاصة أُطلقت غدراً على الدين. بعد كل هذا هل أنتم بالفعل مؤمنون ومصدقون ب(خيال المآتة) ذلك الكائن الذي (نصب) ونصّب نفسه خليفة للمسلمين؟ اعلموا بأن أسلافكم بعد أن تترمّد عظامكم في الأجداث سيتندرون على عقولكم الساذجة التي صدّقت حلم الضبعة ما سُمي ب(دولة الخلافة الإسلامية). قول أخير: من يخن وطنه لا يستكثر منه أيّ فعل وخصوصاً الغدر.

مشاركة :