انشغل بال "م.ق" الشاب الثلاثيني، بشقيقته وكيف تحولت من فتاة كانت تمارس حياتها بصورة طبيعية، إلى أخرى تعاني من حالة نفسية، بسبب طريقة تعامل حماتها معها. فمنذ أن تزوجت شقيقته من نجل المجني عليها، اعتقدت أنه سيحافظ عليها وتشعر بالسعادة معه، لكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تحولت حياتها إلى جحيم بعد مرور الأشهر الأولى. كان هناك معاناة بين المجني عليها "ر. س.ع" 59 عامًا، وشقيقته، لأن الكلمة الأولى والأخيرة كانت للمجني عليها التي كانت تفرض سيطرتها على الجميع وحاولت فعل ذلك مع زوجة نجلها "شقيقه المتهم"، لكنها فشلت. أدى ذلك إلى ظهور المشاكل بينهما، بل تفاقمت حتى أصبح هناك صعوبة في حلها، ومع الوقت ازدادت العلاقة سوءا، حتى أصيبت شقيقة المتهم بأضرار نفسية وأصبحت لا تتعامل مع أحد. شعر المتهم بالغضب مما يحدث مع شقيقته، ونظرا لارتباطه الشديد بها وقرر أن ينتقم لها، وذهب إلى منزل المجني عليها وطعنها بسكين، ثم فر هاربا. وتم اكتشاف الواقعة وبعد فترة من البحث جرى تحديد هوية المتهم، وألقى القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكابها.