لم يخطر ببال الطفلتين "روضة، فاطمة" بأن هناك مصيرا مؤلما، وحياة أشبه بالجحيم سوف يعيشونها على يد زوجة أبيهما، التي انعدمت من قلبها مشاعر الرحمة وقامت بالتعدي عليهما وضربهما وتعذيبهما، على مرأى ومسمع من والدهما، الذي قرر الانفصال عن والدتهما والزواج من أخرى.عاشت الطفلتان بصحبة والدهما فى منزله الجديد بمنطقة المرج بعد زواجه، كانت فكرة التعود على سيدة أخرى بخلاف والدتهما، أمرا صعبا في البداية، ولكن لكونهما أطفال تناسيا الأمر سريعا، معتقدين أنها ستتعامل معهما بلطف ولكن زوجة الأب مارست جبروتها عليهما، وشرعت في التعدي عليهم غير مبالية بكونهما أطفالا، ولم تكتف بذلك بل قامت بتعذيب الفتاتين بملعقة ساخنة وسكين ولسعتهما في مناطق متفرقة في جسديهما، ومنعت الطعام عنهما.واستمر وضعهما هكذا لفترة دون أن يتدخل أحد حتى والدهما كان يعلم ما يحدث معهما وساعد زوجته في ذلك، ومع مرور الوقت اكتشفت جارتهم الأمر وقامت بإبلاغ الشرطة وبعدها تم ضبط المتهمة والتحقيق معها.
مشاركة :